وزير التعليم العالي يكرم معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة لحصوله على اعتماد أمريكي
كرم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة، بمناسبة حصوله على اعتماد من مؤسسة ABET الأمريكية المتخصصة في مجال الاعتماد الأكاديمي للهندسة والحاسبات. حضر التكريم كل من سامي ضيف، رئيس قطاع التعليم، والدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة.
هنأ الوزير أسرة المعهد بحصوله على اعتماد مؤسسة ABET الأمريكية في برامجه الهندسية الثلاثة: هندسة الاتصالات والإلكترونيات، الهندسة المدنية، والهندسة المعمارية. وأكد أن هذه الخطوة تعكس التزام المعهد بتقديم تعليم متميز يتماشى مع المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد يُعد علامة بارزة على التميز الأكاديمي في المعهد، ويساهم في رفع مكانته على الصعيدين الأكاديمي والدولي.
وأضاف عاشور أن معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا هو أول معهد هندسي في مصر يحصل على الاعتماد الدولي والمحلي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وأوضح أن حصول المعهد على اعتماد ABET يفتح أمام طلابه فرصًا واسعة، مما يعزز إمكانية حصولهم على وظائف عالمية. ويسهم هذا الاعتماد في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي داخل المعهد، ويشجع على الابتكار والتطوير المستمر في البرامج الأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لما حققته الجامعات والمعاهد المصرية من تقدم ملحوظ على الصعيد الدولي. ولفت إلى النتائج البارزة التي حصلت عليها في التصنيفات العالمية، حيث تم إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتأثير لأهداف التنمية المستدامة لعام 2024، بالإضافة إلى إدراج 35 جامعة في تصنيف التايمز لعام 2024 للجامعات الناشئة. وأكد أن بعض الجامعات المصرية دخلت قائمة أفضل 50 جامعة عالميًا من حيث الاعتماد البرامجي في تصنيف شنغهاي، كما حققت مراتب متقدمة ضمن أفضل مائة جامعة عالميًا في عدة تخصصات علمية. كما أشار إلى أن عددًا كبيرًا من العلماء المصريين تم إدراجهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم لعام 2024، مما يعكس التفوق العلمي والبحثي للمؤسسات المصرية.
وأكد عاشور أن رؤية وزارة التعليم العالي للمرحلة القادمة تستهدف تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بجميع مكوناتها، بما في ذلك الجامعات والمعاهد التابعة للوزارة. وتهدف الوزارة إلى الارتقاء بمستوى التعليم ليصل إلى معايير الجودة العالمية، تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، الهادفة إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.