«اختبار قمة» لشباب الأهلي والوحدة
يخوض شباب الأهلي والوحدة اختباراً صعباً للحفاظ على صدارتهما ومتابعة سلسلة نتائجهما المثالية عندما يلتقيان عند الساعة 17:30 من مساء اليوم في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.
وستكون مواجهة شباب الأهلي مع الوحدة الاختبار الحقيقي الأول لمعرفة مدى قدرة مهاجم شباب الأهلي، اللاعب الإيراني سردار أزمون ورفاقه على اختراق الشباك المُحصنة لفريق الوحدة، والتي لم تهتز على مدار تسع مباريات ما بين رسمية وودية في سابقه هي الأولى لـ«أصحاب السعادة».
ويدخل «فرسان دبي» وهم في وضعية جيدة من حيث التجهيز الفني والبدني، بعدما خاض الفريق ثلاث مباريات رسمية خلال فترة التوقف الأخيرة للدوري ضد عجمان «مباراتين» في كأس رابطة المحترفين، وأمام الحسين إربد في كأس الأندية الآسيوية 2، مُحققاً الفوز في مباراتين والتعادل في واحدة.
في حين لم يكن بوسع فريق الوحدة خوض أي مباراة رسمية بعدما جنبته القرعة اللعب في المرحلة الأولى من كأس المحترفين بوصفه حامل اللقب، ما دفعه لخوض مباراة ودية أمام غلف يونايتد، وفاز فيها بثلاثية نظيفة.
ويطمح شباب الأهلي إلى مواصلة تفوقه على الوحدة، إذ لم يعرف طعم الخسارة في آخر أربع مباريات جمعتهما في الدوري بالفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما، ليواصل تفوقه التاريخي على «أصحاب السعادة» مُحققاً الفوز في 12 مباراة، وتعادل في مثلها وخسر ست مباريات فقط في المباريات الـ30 التي جمعتهما منذ انطلاق دوري المحترفين.
وربما تختلف مواجهة اليوم عن سابقتيها بعد التطور الكبير الذي حل بفريق الوحدة مع قدوم مدربه النرويجي روني ديلا، الذي أحدث نقلة كبيرة على مستوى الأداء واللعب بأسلوب جماعي بشكل أكبر مما كان عليه في السنوات الماضية، والتي كان فيها الفريق يعتمد على الأسلوب الفردي بشكل أكبر.
ويأمل المهاجم السوري عمر خريبين، هداف الدوري الموسم الماضي، في مصالحة الشباك، وإحراز الهدف الأول في شباك فريقه السابق، والذي تألق معه قبل موسمين وقاده لإحراز لقب الدوري.
وفي مباراة ثانية يستضيف العروبة العائد مجدداً لدوري المحترفين فريق خورفكان عند الساعة 17:30 في مواجهة يبحث فيها الفريقان عن تذوق طعم الانتصار الأول في الدوري.
ويعيش الفريقان الظروف ذاتها على واقع خسارتهما في أول جولتين بالدوري وتوديع كأس المحترفين أمام النصر والشارقة.
وظهر فريق العروبة بصورة كبيرة في مباراتي النصر بكأس مصرف أبوظبي، إذ فرض التعادل السلبي على «العميد» في مباراة الذهاب، وخسر مباراة العودة بصعوبة كبيرة 1-2 في الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع.
ومازال خورفكان يبحث عن نفسه مع مدربه المُخضرم إيسيلا، الذي لم يُحقق النتائج التي كانت منتظرة منه عطفاً على نجاحاته السابقة مع بني ياس وعجمان.
وخسر خورفكان مع إيسيلا أمام العين بنتيجة كبيرة 1-5 ومن الوحدة بهدف دون رد، كما خسر من الشارقة في مباراتي كأس مصرف أبوظبي 1-3 في مجموع المباراتين.