الأمير هاري عائد إلى لندن في أواخر سبتمبر فماذا عن ميغان؟

ترددت أنباء عن عودة دوق ساسكس الأمير هاري إلى لندن أواخر الشهر الجاري لحضور حفل توزيع جوائز WellChild، لكن زوجته ميغان لن تكون معه.

اللافت في الخبر، أن المعلومات حول زيارة الأمير هاري لموطنه بدأت منذ فترة ليست قصيرة، لكن عدم وجود ميغان، يطرح سؤالًا تردد في الآونة الأخيرة: هل الأمير الأمير خائف من اصطحاب ميغان وأطفاله إلى بريطانيا وما السبب؟

قد تعتقدين للحظة أن الأمير هاري، رغم كل ما حصل في السنوات الأخيرة من توترات ومشاكل عائلية، أنه قد يفقد حياته القديمة في بريطانيا، لكن في الواقع، سيقوم الأمير المقيم في مونتيسيتو برحلته الثانية إلى موطنه الأصلي خلال عدة أشهر في نهاية سبتمبر الجاري.

بعد عودته من زيارة المملكة المتحدة لحضور جنازة عمه في نهاية أغسطس، من المقرر أن يحضر الأمير هاري حفل توزيع جوائز WellChild ويل تشايلد التي ستقام في لندن في 30 سبتمبر. والجدير بالذكر أن دوق ساسكس كان راعيًا لهذه المؤسسة الخيرية لمدة 16 عامًا، وهو ما يفسّر حضوره بانتظام حفل توزيع الجوائز السنوي. ورغم تنحي الأمير عن منصبه كأحد أفراد العائلة المالكة في عام 2020، لكن هاري لا يزال محتفظًا بروابطه مع الجمعية الخيرية WellChild (وهي إحدى المنظمات القليلة التي يوجد مقرها في المملكة المتحدة والتي لا يزال ينتمي إليها).

تهدف هذه المؤسسة الخيرية، التي تأسست عام 1977، إلى تحسين نوعية الحياة للأطفال المصابين بأمراض خطيرة كما أسرهم. “WellChild هي مؤسسة خيرية وطنية للأطفال في المملكة المتحدة تجعل من الممكن رعاية الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الصحية الاستثنائية في المنزل بدلاً من المستشفى، حيثما أمكن ذلك”، كما جاء في وصف موقع المنظمة على موقعها الرسمي.

في كل عام، تحتفي الجوائز “بالصفات الملهمة للأطفال والشباب الذين يعانون من أمراض خطيرة أو احتياجات طبية معقدة، كما تقوم بتكريم الجهود والتضحيات التي قدمت من حولهم، خاصةً ممن يبذلون جهدًا إضافيًا للحفاظ على صحة هؤلاء الأطفال وسعادتهم”. وفي سياقٍ متصل، هل يعاني الأمير هاري مع ميغان ماركل من نفس أزمة تشارلز وديانا فى المناسبات العامة؟

لا شك أن هاري قد سار على خطى والدته الليدي ديانا، فقد شاركت الأميرة بنشاط ملحوظ في دعم العديد من الجمعيات الخيرية للأطفال، بما في ذلك مستشفى غريت أورموند ستريت والصليب الأحمر للشباب. وفي بيان، وصف الأمير نفسه بأنه : “يشرفه أن يحضر حفل توزيع الجوائز مرة أخرى، ويحتفل بالشجاعة والإنجازات الرائعة للأطفال الذين يعانون من احتياجات طبية معقدة”. ويضيف: “هؤلاء الشباب المذهلون، إلى جانب مقدمي الرعاية المتفانين والممرضات والمهنيين الذين يدعمونهم بلا كلل، يلهموننا جميعًا. إنه لشرف حقيقي أن نقدر هؤلاء الأفراد الاستثنائيين”. في هذا العام بالتحديد، سيقضي الأمير بعض الوقت مع كل فائز وعائلاته في حفل استقبال يسبق الحفل النهائي، حيث ستتاح له الفرصة للاستماع إلى قصصهم الفردية. بعد ذلك سيحضر الحفل ويقدم جائزة الطفل الملهم ويلقي كلمة.

بينما كانت ميغان ماركل بجانب هاري في حفل توزيع جوائز WellChild لعام 2019، يُعتقد من الأوساط المقربة بأنها ستبقى هذا العام في الولايات المتحدة مع طفليها آرتشي وليليبت. حيث لم تقم الدوقة بزيارة المملكة المتحدة منذ عامين، لأسباب يعتقد معظمهم أنها تتعلق بالمخاوف الأمنية المستمرة.

وكان الأمير هاري ادعى في يوليو الفات أنّ سفره إلى المملكة المتّحدة مع ميغان “خطير للغاية”. وقال لقناة “ITV”: “لا يزال الأمر خطيرًا، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو شخص واحد فقط، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء، ليتصرّف بناءًا على ما قرأه”.

وتابع: “إنّه أحد الأسباب الذي يجعلني لا أريد أن أعيد زوجتي إلى هذا البلد”. وفي السياق ذاته، كما قد أخبرناكِ عن ميغان ماركل تتعرّض لخسارة كبيرة في علامتها التجارية.

وفقًا لمجلة PEOPLE، يحرص هاري أيضًا على إحضار عائلته المكونة من زوجته ميغان، والأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبيت البالغة من العمر ثلاث سنوات بهدف زيارة الوطن، ولكن العائق الكبير الوحيد الذي يمنعه هو وضعه الأمني. لقد فقد حقه التلقائي في حماية الشرطة في المملكة المتحدة عندما استقال هو وميغان بشكل صادم من أدوارهما الملكية منذ أكثر من أربع سنوات.  وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن الأمير هاري وميغان ماركل يستعدان لإطلاق مسلسلين جديدين على منصة نتفليكس.

وقد انخرط هاري في معركة قانونية ضد وزارة الداخلية لاستعادة هذا الأمن لنفسه ولعائلته، ويستعد للاستئناف بعد خسارته معركة قضائية سابقة، حيث يقول المطلعون إنه يركز على استعادة الأمن. وذكرت المجلة أيضًا أن القضية تسببت في تعميق انفصاله عن والده الملك تشارلز، حيث قال مصدر مطلع: “هاري خائف ويشعر أن الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل أي شيء حيال ذلك هو والده”. لكن مصادر المجلة تشير إلى أن مصدرًا في القصر أوضح أن الوضع الأمني ​​لهاري ليس في يد الملك. وكنا قد أخبرناكِ عن الملك تشارلز يقلّد كيت ميدلتون وساما: تكريم أم محاولة لتضليل الرأي العام؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى