4 عوامل إيجابية تعزز موقف الوصل في «أبطال آسيا للنخبة»
يحمل الوصل آمال جماهيره الغفيرة في ظهوره الرابع على المستوى القاري، والأول على مستوى دوري أبطال آسيا للنخبة، حينما يُدشن مشاركته الآسيوية في السادسة من مساء غدٍ أمام مستضيفه بختاكور الأوزبكي.
وتأتي مشاركة «الإمبراطور» في كأس دوري أبطال آسيا للنخبة وسط تطلعات بالمنافسة على اللقب القاري، إذ كانت أفضل نتائج الفريق في البطولة القارية عام 1993، حينما وصل إلى الدور نصف النهائي قبل أن يودّع البطولة بركلات الترجيح أمام الشباب السعودي.
ويدخل الوصل معترك كأس النخبة بظروف وأوضاع أفضل مما كان عليه في آخر مشاركة له في نسخة 2019، حينما ودّع البطولة من دور المجموعات من دون أي رصيد من النقاط، بعد أن خسر مواجهاته الست، مسجلاً أسوأ مشاركة خارجية له.
ومنحت القرعة فريق الوصل خوض مواجهات قوية خارج أرضه، تجمعه إلى جانب باختاكور بكل من الغرافة القطري، والشرطة العراقي، والنصر السعودي، فيما يلتقي على ملعبه كلاً من الأهلي والهلال السعوديين، والسد والريان القطريين.
وفرة النجوم
ويتسلح الوصل بأربعة عوامل إيجابية تمنحه جرعات زائدة من الثقة والتفاؤل، في مواجهة عمالقة آسيا، وتأتي في مقدمتها، وفرة النجوم في تشكيلة الفريق، وأبرزهم فابيو ليما وكايو وعلي صالح وخمينيز وهاريس سيفيروفيتش، وهذا الخماسي يمتلك قدرات فنية وفردية عالية، شكل القوة الفاعلة لهجوم الفريق الذي سجل أكثر من 100 هدف في البطولات المحلية التي خاضها في الموسم الماضي، كما عزز الوصل صفوفه بأربع صفقات قوية، يتصدرها سرديان ميجايلوفيتش لاعب وسط النجم الأحمر الصربي، وتاكاشي أوتشينو الظهير الأيمن لفورتونا دوسلدورف، وطحنون الزعابي لاعب وسط الوحدة، وماجد سرور لاعب الشارقة.
أسلوب ميلوش
سيكون رهان الوصل الأكبر، إلى جانب كوكبة النجوم في صفوف الفريق، على المدرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش، الذي أثبت نجاحاً كبيراً في ظهوره الأول مع «الإمبراطور» في الموسم الماضي، ليس على مستوى النتائج فقط، بل على مستوى الأداء والأساليب التكتيكية التي يختارها لكل مباراة.
ولا يميل المدرب الصربي لأي من المدرستين الدفاعية أو الهجومية بشكل واضح، لكنه يعتمد بصورة أكبر على التوازن بين الجانبين، والتنظيم داخل أرضية الملعب، فضلاً على تدخلاته الفنية أثناء المباريات بشكل يصنع الفارق لمصلحة فريقه.
مقاعد البدلاء
بات الوصل يملك خيارات عدة على مستوى مقاعد البدلاء، على الرغم من أن النادي ركز في صفقاته التي أبرمها خلال الانتقالات الصيفية على دعم النواقص التي كانت موجودة في تشكيلة الفريق، خصوصاً في وسط الميدان، ولكن تبقى مقاعد البدلاء من المقومات الأساسية لقوة الفريق، إذ لم يُخيب الثلاثي سياكا سيديي وآداماو ديالو وجان نجسيان، الآمال في حضورهم القوي والمؤثر خلال الدقائق التي يُشاركون فيها.
الدعم الجماهيري
تبقى الآمال الكبيرة في مسيرة الوصل خلال مشواره الآسيوي معقودة على الحضور الجماهيري الكبيرة لأنصار الفريق، إذ لعب الجمهور دور البطولة في نجاحات الفريق خلال الموسم الماضي، من خلال دوره الفعال في بث الحماسة في نفوس اللاعبين، وهو ما مكّن الفريق من الظفر بثنائية الدوري والكأس.