اكتشافات الغاز في المغرب تشهد تطورات غير متوقعة من حقل أنشوا

كشفت شركتا طاقة عالميتان النقاب عن نتائج أعمال اكتشافات الغاز في المغرب داخل مشروع حقل أنشوا البحري، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وما زالت أعمال الحفر مستمرة في بئر أنشوا-3 الموجودة داخل منطقة ترخيص ليكسوس البحرية (Lixus)، مع هدف طموح لرفع الإنتاج من 637 مليار قدم مكعبة إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة.

وقالت شركة إنرجيان اليونانية (Energean) -في بيان نتائج أعمالها للنصف الأول من العام الجاري 2024- إن الغاز المكتشف بالبئر أقل من المتوقع، أما شاريوت البريطانية (Chariot) فقد سجلت اكتشاف طبقات رملية حاملة للغاز الطبيعي، لكنها ستخضع لمزيد من التقييم.

وتمتلك إنرجيان المشغلة لترخيص ليكسوس نسبة 45% من الأسهم، إلى جانب شركة شاريوت بنسبة 30%، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) %25.

وتعوّل الرباط على حقول الغاز في المغرب لتحقيق أمن الطاقة عبر تلبية الاحتياجات المحلية وخفض الواردات، فضلًا عن تصدير حصة إلى الخارج خاصة إلى أوروبا المجاورة، مع الاستفادة بميزات القرب من القارة العجوز والعلاقات الطيبة والاستقرار السياسي.

تقول شركة إنرجيان المدرجة في بورصتي لندن وتل أبيب إن أعمال الحفر مستمرة داخل البئر التقييمية أنشوا-3 باستعمال منصة الحفر “ستينا فورث” (Stena Forth) المملوكة لمجموعة ستينا غروب (Stena Group) التي كانت قد بدأت حفر البئر في 20 أغسطس/آب (2024).

واستهدف مطورو الرخصة رفع احتياطيات حقل أنشوا البحري إلى نحو 1.39 تريليون قدم مكعّبة من الغاز، وفي حال نجاح أعمال الحفر، من المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن تطوير البئر في أقرب وقت ممكن.

وبحسب بيان شركة إنرجيان تشير النتائج الأولية لتحليل العينات إلى أن حجم الغاز المكتشف داخل بئر أنشوا-3 “أقل من التقديرات السابقة لأعمال الحفر”.

وفي ضوء ذلك التطور، ستواصل الشركة التي يقع مقرها في لندن إعلان آخر المستجدات فور الانتهاء من الحفرة الرئيسة في بئر “أنشوا-3” وأعمال التقييم الفني الجارية حاليًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى