لواء الرمثا يحصد 5 مقاعد نيابية في إربد الأولى
جذرت النتيجة لدائرتي اربد المحليتين الاولى والثانية حقيقة مفاجآت وان كانت قطاعات واسعة من الناخبين وحتى المراقبين تستبعدها، أبرزها تعطش الشارع للتغيير، واحلال وجوه جديدة بديلة وبنسبة مرتفعة تجلت في دائرة اربد الثانية التي أعلنت نتائجها الرسمية بعودة نائبين واحد من الوجوه السابقة من خلال سالم العمري ومجحم الصقور.
والحال يندرج أيضا على الاولى من خلال خالد ابو حسان وامال الشقران، فيما اخفق النواب السابقون والاسبقون وفق النتائج الأولية التي تشي انها شبه رسمية .
كما أظهرت النتائج تعارضا ما بين التوقعات شبه المؤكدة بالنسبة لبعض المرشحين وما افرزته الصناديق، فيما بدا واضحا الاخفاق في الجانب الشبابي الذي استحوذ على اهتماما وجاذبية للعديد من القوائم والتمسك بالاعتبارات والتوجهات التقليدية وفق الأسس المألوفة والدارجة بسياق الانتخابات السابقة.
كما رسخت النتائج رغبة كبيره لدى الشريحة الاوسع بجسر الهوة بين المناطقية والعشائرية وبين مخرجات العملية الانتخابية وهو بمثابة تمرين حي للدورات المقبلة التي سترتفع فيها حصة المقاعد الحزبية على حساب عدد المقاعد المحلية كضرورة للتعامل مع الاستحقاقات الانتخابية بان يكون المترشح بشكل حالة عامة قادرة على استقطاب المؤيدين من خارج قواعدة الانتخابية التقليدية.
واشرت مخرجات انتخابات دائرتي اربد والثانية على تدني الاقبال على الاقتراع على القوائم العامة باستثناء قائمة حزب جبهة العمل الاسلامي التي شكلت الفارق برفع نسبة التصويت على مستوى الدائرتين ، حيث حظيت قائمة العمل الاسلامي بحجم اصوات مرتفع في اربد الثانية بالرغم من عدم وجود قائمة للحزب على الدائرة المحلية.
وجدد لواء الرمثا سطوته، وفق النتائج الاولية بحصوله على 8 مقاعد من اصل 8 مقاعد بما فيها الكوتا النسائية، وظفر لواء القبة ب 3 مفاعد، فيما اخفقت 3 الوية وهي بني كنانة التي تم تغب شمسها عن العبدلي منذ عودة الحياة البرلمانية بالاضافة الى لوائي غرب اربد والوسطية.