نتائج حفر بئر في النرويج تخيب الآمال

كشفت نتائج حفر بئر في النرويج أنها لا تحتوي على أيّ موارد هيدروكربونية، ما أدى إلى قيام شركة إكوينور المطورة بسدِّها نهائيًا، وفق تحديثات قطاع التنقيب العالمي لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتقع بئر لوفميس الاستكشافية (التي يُطلَق عليها 6608/10- 10 آر 2) في رخصة 1013 للإنتاج بالبحر النرويجي، وحُفرت بوساطة شركة إكوينور وشركائها: أورلن أبستريم الكندية، وبتروليا نوكو المحلية.

وبعد الحفر بوساطة منصة “ترانس أوشن إنكاردج” شبه الغاطسة، تبيَّنَ أن البئر جافة، ما قد يشكّل صدمة للشركات المطورة للرخصة، إذ تُعدّ “لوفميس” أولى آبارها.

وكانت إكوينور وشركاؤها قد فازوا بتطوير الرخصة عام 2018، وحُفرت بئر “لوفميس” على مسافة 15 كيلومترًا شمال شرق حقل نورن “Norne”.

جاء حفر بئر لوفميس الاستكشافية بهدف التيقن من وجود هيدروكربونات في صخور الخزان الجوراسي، في تكوينات الرخصة “إل Ile” و”توفتي Tofte”، وفق بيان المديرية البحرية النرويجية.

وجرى الحفر على عمق 30 مترًا رأسية بعمق مائي يُقدَّر بنحو 2346 و3812 مترًا للتكوينين على الترتيب.

وتشغل إكوينور رخصة الإنتاج بحصّة 40%، في حين تملك أورلين أبستريم حصة مماثلة دون صلاحيات التشغيل، وبتروليا نوكو 20%، حسب مجلة أوفشور إنجينير.

وأُنجِزت عملية الحفر بوساطة منصة ترانس أوشن إنكاردج المصنّفة ضمن الفئة “دي D” من الجيل السادس، التي بُنيت عام 2016 وتتّسع لنحو 130 شخصًا.

وتملك المنصة القدرة على مواصلة الحفر خلال فصل الشتاء وبيئات العمل القاسية، إذ زُوِّدت بصلاحيات التحكم آليًا في عملية التنقيب بما يلائم طبيعة الجرف القاري النرويجي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى