لقاء خاص مع المصممة ربى آل حميد مؤسسة أول علامة سعودية للبدل النسائية “SUITABILITY”
تابعي لقاءنا المميز مع المصممة ربى آل حميد مؤسسة أول علامة سعودية متخصصة بالبدل النسائية الرسمية، والتي تحمل اسم “SUITABILITY”.
نُسلّط الضوء في هذا اللقاء على روح الإبداع واللمسة المبتكرة والأصالة السعودية الحاضرة في تصاميم علامة “SUITABILITY” التي تعتبر من أوائل العلامات السعودية المتخصصة في مجال الأزياء الرسميّة النسائية، فتابعي معنا لتعرف على أبرز ابتكارات هذه العلامة من منظور مؤسستها المصممة ربى آل حميد…
ربى آل حميد، مصممة سعودية مؤسسة علامة SUITABILITY أول براند سعودي متخصص بالبدل النسائية الرسمية، قادني شغفي وخبرتي العملية لتقديم تصاميم تعكس الأناقة والابتكار، فحوّلت البدل الرسمية من قالبها الاعتيادي إلى قالب فني مميز دمجت به العناصر الإبداعية والتفاصيل الدقيقة لمنح القطع طابع فريد، ورغم أنني لست متخصصة أكاديميًا في مجال التصميم إلا أنني تمكنت من دخول مجال التصميم بحرفية اعتمادًا على الشغف والخبرة.
انطلقت علامة “سوت أبيلتي” من حبي للقطع الرسمية الأنيقة وأنا طالبة في الجامعة، كوني وجدت في هذا النوع من الأزياء رمزًا لنجاح المرأة وانعكاسًا لعملها الجاد وسعيها المتواصل، لذا كنت دائمًا مفتونة بقطع “البدل الرسمية” وما تعطيه من انطباع عن قوة الشخصية والثقة والطموح.
ومن هنا قادني هذا الولع بالتصاميم الرسمية لإنشاء أول علامة تجارية سعودية تُبرز هذه القيّم، وتركز على تقديم بدلات تدمج ما بين الكلاسيكية والجوانب الفنية، واطلقت علامة SUITABILITY عام 2023 لأحول شغفي إلى واقع ملموس، وتقديم تصاميم تدعم المرأة وتصوّر رحلتها نحو النجاح والتميز.
للدخول بثقة إلى السوق السعودي الذي يشهد اليوم منافسة قوية في مجال الأزياء، اعتمدت على ركائز أساسية مستمدة من شغفي بهذا اللون من الأزياء، مع دمج عناصر الإبتكار والجودة، لتحويل البدل الرسمية من مجرد ملابس تقليدية كلاسيكية إلى قطع فنية ذات بصمة فريدة تعكس ما بداخل المرأة من طموح.
إضافة إلى ذلك اعتمدت على انتقاء أفضل الخامات وأدق التفاصيل في التنفيذ، كون الجودة العالية هي الأساس في كسب رضا العملاء وبناء ثقتهم، وحرصت أيضًا على اضافة لمسات من التراث والثقافة السعودية لخلق توازن ما بين الأصالة والحداثة بما يعكس هوية العملاء، وبالإضافة إلى ذلك قدمت خدمات تفصيل حسب الطلب لتلبية احتياجات كل عميلة بشكل شخصي لتعزيز الارتباط بالعلامة وخلق حوار متبادل وبناء علاقات مباشرة مع العملاء، وهذا ما أبرز قصة العلامة ورؤيتها وخلق تفاعل وثقة أكبر، وكانت تلك هي الركائز الأساسية التي مكنتني من دخول السوق بثقة وتميز، وجعل “SUITABILITY” علامة تعبر عن الأناقة والطموح.
علامة SUITABILITY هي أول براند سعودي متخصص في البدل الرسمية النسائية، وعملنا في تصاميمنا على سد الفجوة الواضحة في السوق السعودي بهذا النوع من الأزياء، لذا تتميز تصاميمنا عن غيرها من البراندات بفهمها العميق لطبيعة واحتياجات المرأة السعودية مع اضافة عنصري الإبتكار والجودة المنافسة بذات الوقت، وتقديم فرصة لكل سيدة بأن تبتكر ما يلائم شخصيتها وطموحاتها.
مجموعة “إرث” تمثل تجربة فريدة من نوعها مستوحاة من التراث السعودي، حيث حاولت الخروج بها عن المألوف في العديد من التفاصيل، خصوصًا في التطريز والتصاميم، فالفكرة الأساسية لهذه المجموعة كانت تكمن في استلهام قيم ومبادئ الثقافة السعودية العميقة، وتجسيدها في قطع فنية تعكس الروح التراثية بأسلوب عصري.
ولقد ركزت على إبراز الجمال الثقافي من خلال استخدام تطريزات وأقمشة مستوحاة من التراث، بطريقة غير تقليدية، فتم دمج هذه العناصر بعناية ضمن تصاميم تبتعد عن النسخ التقليدية، لتعكس قيم الأصالة، والفخر، والهوية السعودية بشكل متجدد، وجرى اختيار الألوان والتفاصيل بطريقة مدروسة لتمثل القوة والأصالة والرخاء، مما جعل كل قطعة من هذه المجموعة ليست مجرد زي، بل رسالة ثقافية تعكس جوهر المرأة السعودية.
بذلك، كانت مجموعة “إرث” تجسيدًا حقيقيًا للمبادئ والروح التراثية، مع الحفاظ على الأناقة والحداثة في كل تفاصيل التصميم.
إلهامي ينبع من المرأة الناجحة وقصصها الملحمية التي تعكس قوتها، وطموحها، وإصرارها، فأنا أرى في كل امرأة قصة فريدة من نوعها مليئة بالتحديات والانتصارات، واستوحي دائمًا تصاميمي من النساء اللواتي يسعين للتفوق في جميع المجالات في حياتهن سواءً على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وبناءً على ذلك اسعى أن تعكس كل قطعة من تصاميمي هذه القوة والتفرد.
في تصاميمي، أدمج بين الكلاسيكية والابتكار بحيث تعكس الكلاسيكية القوة المهنية والثقة التي تميز المرأة في عالم العمل، بينما يأتي الابتكار في التفاصيل الدقيقة التي تعبر عن شخصيتها المبدعة والجريئة باستعمال الأقمشة الفاخرة، والقصات العصرية، والتفاصيل الاستثنائية التي تعتبر جزء من كل تصميم، وذلك بهدف دعم تلك المرأة الناجحة وتمكينها لتكون في أفضل حالاتها، ولا يقتصر هدفي من تصميم البدلات على تقديم زي للمناسبات الرسمية فقط، بل رسم صورة ورمز للمرأة القوية التي تثق في نفسها وتحقق النجاح في كل خطوة.
تصميم البدلة “بلون الورد الطائفي” هو إحدى القطع التي تميزت بتفاصيلها المفعمة بالأنوثة، وقد استلهمتُه من جمال الورود الطائفية التي تعتبر جزءًا من التراث السعودي، فالورد الطائفي هو رمز للجمال الطبيعي والأصالة، وله تأثير قوي على حواسنا من خلال لونه الزاهي ورائحته الفواحة، وهو ما أردت تجسيده في هذه البدلة، التي تميزت بتفاصيل الأورجنزا على اليدين، مما منحها فخامة ونعومة في آن وواحد.
وتصميم بدلة “الورد الطائفي” هو تصميم يعكس الأنوثة بأبهى صورها، فاللون الفريد مع تفاصيل الورد المُشكلة يدويًا على أكتاف البدلة أعطى تفاصيل جمالية رائعة تبرز اعتزاز المرأة السعودية بجذورها بشكل أنيق، لترتدي تصميم مميز يحمل رسالة عن القوة والتميز.
كنت في غاية السعادة والامتنان عندما لفتت تصاميمي في علامة “سوت أبيلتي” انتباه عدد من المؤثرات والنساء السعوديات، وأعربت الكثيرات منهن عن انبهارهن بالتفاصيل الدقيقة التي أضعها في كل قطعة، بدايةً من القصات التي تعكس الأناقة والرقي، وصولًا للأقمشة الفاخرة والجودة العالية التي أحرص على اختيارها بعناية، وأسعدني جدًا سماع أن قطعي تميزت عما هو موجود في السوق السعودي.
وأكثر ما جعلني فخورة هو عدم سعيّ لإقناع أي شخصية من هؤلاء النساء والنجمات الرائعات بارتداء تصاميمي، وافرحتني تعليقاتهن حول نظافة الخياطة ورقي التفاصيل، وهذا ما يعتبر بالنسبة لي شهادة أعتز بها وتعزز إيماني أكثر بعلامتي علامة “سوت أبيلتي”، وتمنحني الشعور بأنني أسير في الاتجاه الصحيح.
في الوقت الحالي أنا بصدد إطلاق مجموعة شتاء 2025، والتي ستكون مليئة بالدفء والأناقة، مع الإهتمام بالتفاصيل الفاخرة والأقمشة التي تلائم موسم الشتاء، والتي أتمنى أن تنال على إعجاب الجميع-بإذن الله- أيضًا بدأت بالتحضير لمجموعة رمضان والعيد، حيث ستكون مليئة بالإبداع واللمسات الخاصة التي تعكس روح الشهر المبارك وفرحة العيد.
أود أن أعرب عن شكري لموقع ياسمينة لإتاحة الفرصة أمامي لهذا اللقاء والحديث بشكل مفصل عن علامة “سوت أبيلتي”.
في الختام يمكنك أن تلق نظرة على أسرار تنسيق اللون الرمادي في الملابس بطريقة عصرية لشتاء 2025.