بعد عملية إطلاق النار من الأردني ماهر الجازي.. تعرّف على تاريخ معبر الكرامة
معبر الكرامة.. بعد حادث معبر اللنبي-الكرامة اليوم الأحد، أمسى معظم الناس في العالم العربي يتابعون النتائج المترتبة على هذه العملية وردود أفعال المقاومة الفلسطينية، حيث طرح الكثير سؤال: لماذا سمي هذا المعبر بالكرامة؟.. التفاصيل في السطور التالية.
بُني جسر الكرامة عام 1885، عندما كان الأردن وفلسطين تحت الحكم العثماني، وفي بداية الأمر كان سمِّي على اسم الجنرال إدموند آلانبي، القائد العسكري البريطاني الذي احتل فلسطين لأول مرة بعد الحرب العالمية الأولى، وعرف بعدها بمعبر اللنبي، ولكنه أطلق عليه بعد ذلك جسر الملك حسين من قبل الأردنيين، وبـ «معبر الكرامة» من قبل الفلسطينيين.
معبر الكرامة هو المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى الأردن، حيث يربط بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، ويدار من قبل سلطة المطارات الإسرائيلية ولا يحق للإسرائيليين المرور عبره.
والفئات المتاح لها استخدام معبر الكرامة-جسر الملك حسين هم أبناء الضفة الغربية من حملة التصاريح والهويات وجوازات السفر الفلسطينية من حملة بطاقات الجسور الخضراء والزرقاء «أبناء قطاع غزة»، حسب مديرية الأمن العام الأردني.
كما أن الأردنيون من حملة التصاريح الإسرائيلية «لمّ الشمل» وجوازات السفر الأردنية الدائمة بأرقام وطنية ويحملون بطاقات إحصاءات جسور صفراء، يستطيعون استخدام جسر الملك حسين.
يذكر أن الأردني ماهر الجازي وهو سائق شاحنة من الأردن نفّذ عملية إطلاق نار على إسرائيليين في معبر الكرامة عند وصوله البوابة.