أفضل المكملات الغذائية للبشرة والتي تزيد من جمالكِ ورونقكِ

تعدُنا المكمّلات الغذائية ببشرة أكثر جمالاً وإشراقاً ومتانة وشباباً، لكن هل هذه الوعود حقيقية وكيف يتم اختيار هذه المكملات للحصول على النتائج المرجوة؟

تعتقد الكثير من النساء أن العناية بالبشرة تكون فقط من الخارج، عن طريق وضع الكريمات عليها واستخدام المستحضرات الخاصة بالوجه، لكن الحقيقة أن كل هذا وحده لن يغذي البشرة، ولن يحافظ على صحتها ونضارتها المطلوبة، لذلك عليكِ بتناول مكملات غذائية تحتويها. وإليكِ خطوات صباحيّة للعناية بالبشرة تنقّيها وتنعّمها خلال أسبوعين!

فيتامين سي، وهو حمض الأسكوربيك، من مضادات الأكسدة الضرورية التي يحتاجها الجسم، والتي لا يستطيع الجسم تصنيعها، حيث إنه مضاد للأكسدة، ويحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس التي تسبب ظهور التجاعيد والتصبغات (البقع أو النمش) مثلاً.

كذلك هو من المكونات المهمة التي تدخل ضمن عملية صنع الكولاجين، فكما نعرف عند التقدم بالسن تقل إنتاجية الكولاجين، لذلك في هذه الحالة علينا تناول فيتامين سي، الذي يحفز بدوره إنتاج الكولاجين الطبيعي، والذي له دور مهم في تقليل ظهور التجاعيد على المدى البعيد. كذلك نقص فيتامين سي قد يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، والذي يسبب نقصه شحوباً في الوجه، مع وهن وتعب عام.

من الأطعمة الغنية بفيتامين سي الحمضيات، كالبرتقال، والكيوي، والطماطم، والبروكلي، والبرتقال. كذلك يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات.

فيتامين “د” مضاد أكسدة، وهو عبارة عن مادة دهنية من الفيتامينات الضرورية لحماية البشرة من الجفاف والقشور والتجاعيد، كذلك فيتامين “د” له دور مهم في تقليل التهابات الجهاز المناعي، ويزيد من إنتاج خلايا جلدية جديدة، وبالتالي يقلل من حدة أمراض الصدفية أو الأكزيما.

يستطيع جسمنا تصنيع فيتامين دال بشكل ذاتي عند التعرض للشمس، مع ضرورة الانتباه أن أمراضاً مثل الصدفية والأكزيما لا يجب أن يتعرض أصحابها للشمس لفترات طويلة، لأن أشعة الشمس مع جفاف الجلد كذلك تتعارض مع بعض العلاجات الدوائية، والتي تؤدي لحروق وتهيّجات البشرة، لذلك فإن تناول فيتامين دال كمكمل غذائي أو جل موضعي هو الحل الأمثل. 

ومن الأطعمة الغنية بفيتامين دال البيض، الحليب، السمك، اللبن، والزبدة. وتعرفي على كيفية الحفاظ على البشرة مُرطَّبة وصحية أثناء استخدام واقي الشمس.

من الفيتامينات المهمة في علاج حب الشباب والصدفية؛ وذلك لدوره في دعم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات، كذلك يقلل من تهيجات وحروق الشمس، يتم اختزان فيتامين “إي” في طبقة الأدمة، ويتم إفرازه مع زيوت البشرة، وبالتالي يقوم بالترطيب، ويعطي نضارة للبشرة، ويقلل من ظهور التجاعيد، وله دور في تقليل ظهور الندوب عن طريق تحفيز التئام الجروح. 

من الأطعمة الغنية بفيتامين إي السبانخ، والمأكولات البحرية، والخضراوات، والحبوب، والمكسرات، والزيوت.

علاج البثور والعناية بالبشرة الدهنية

لعلاج مشاكل البشرة الدهنية، عليكِ البحث عن المكملات الغذائية الغنية بالزنك نظراً لمفعوله المُضاد للالتهابات والمُساعد على التئام الندبات. فهو يُساهم في تعزيز نمو الأنسجة وتنظيم عمل الغدد الدهنيّة، ويُنصح بإرفاقه أيضاً باللاكتوفيرين الذي يتمتع بمفعول مضاد للبكتيريا، أو بالأرقطيون الذي يتمتع بمفعول مُضاد للسموم والالتهابات وبمفعول مهدئ وضابط للإفرازات الزهميّة. يمكن أيضاً جمعه مع خلاصة نبات القرّاص الذي ينقّي البشرة ويُساعد على تفتيح لونها.

علاج الخطوط والتجاعيد

يُساعد الحمض الهيالوريني لدى تناوله على شكل مكمّل غذائي في تعزيز شباب البشرة، خصوصًا إذا تزامن مع استعماله في الكريمات التجميلية والحقن المُزيلة للتجاعيد. فهو يُقويّ قدرة الخلايا على الاحتفاظ بالرطوبة، ويمكن تعزيز مفعوله في حال ترافق مع فيتامين C، والكولاجين، والأوميغا 3 التي تحافظ على الرطوبة في البشرة.

علاج ترهل البشرة

لحماية البشرة من الترهل، يُنصح باختيار مكمل غذائي غني بالكولاجين، خصوصًا أنه بين سن الـ20 والـ50 يفقد الجسم حوالي 50% من قدرة إنتاجه للكولاجين، ولذلك فهو يحتاج إلى دعم في هذا المجال. تؤدي بعض المكملات الغذائية دوراً في تعزيز إنتاج الكولاجين، وعند احتوائها على فيتامين C والسيلينيوم تُساهم في حماية البشرة من مظاهر الشيخوخة المبكرة.

علاج فقدان ليونة البشرة

للحفاظ على ليونة البشرة، ابحثي عن المكملات الغذائية الغنية بالكرنوسين، فهذا البيبتيد يحول دون تصلب ألياف أنسجتنا تحت تأثير تناول السكر. كما أنه عند اجتماعه مع حمض الروزمارينيك يُساهم في الحفاظ على نشاط الألياف المصنّعة للكولاجين.

علاج جفاف البشرة في الشتاء

لحماية البشرة من الجفاف في فصل الشتاء، ابحثي عن المكملات الغذائية الغنيّة بالحوامض الدهنيّة الأساسيّة الضروريّة لجسمكِ، كون هذا الأخير غير قادر على تصنيعها وهو لا يحصل عليها سوى من الغذاء. ينخفض حصول الجسم على هذه الحوامض لدى الخضوع لحمية غذائيّة أو عند اعتماد نظام غذائي غير متوازن. وفي هذه الحالة، يُنصح بتناول مكمّل غذائي غنيّ بزيت البوراش، أو بزيت جوز الهند في حالة البشرة الحساسة، وبزيت زهرة الربيع في حالة البشرة الناضجة.

علاج فقدان الحيوية

لإعادة الحيوية إلى البشرة، يُنصح بتناول مكمّل غذائي غنيّ بالبيتاكاروتين والنحاس، على أن يترافق هذين المكونين مع السيلينيوم والفيتامينE للوقاية من الظهور المبكر للتجاعيد الصغيرة أو الفيتامينC لحماية البشرة من الإجهاد التأكسدي. وقد يهمكِ الإطلاع على روتين لإحياء البشرة المتعبة في 10 أيّام فقط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى