
تصدرت أخبار عدة محرك البحث خلال الساعات الماضية، ويرصد «يلا فور تريند»
هل يجب على الأطفال المصابين بالربو ممارسة الرياضة؟
وفيما يلي التفاصيل:
مرض الربو واحد من الأمراض المزمنة التي يعانى منها الكثيرون، وهنا يجب على المريض اتباع بعض العادات الصحية لتجنب مضاعفات المرض مع تناول الأدوية في مواعيدها، ولكن يواجه البعض مشكلة عند التعامل مع الطفل المصاب بالربو، فهل من الممكن ان يتعامل بشكل طبيعى ويمارس الرياضة؟.
وحسب ما ذكره موقع healthdirect فإن الإصابة بالربو ليست سبباً لتجنب الأطفال ممارسة الرياضة، ومن المهم أن يستمر الأطفال المصابون بالربو في ممارسة التمارين الرياضية لمساعدتهم على الحفاظ على لياقتهم وصحتهم، حيث يعاني بعض الأشخاص من أعراض الربو بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية وهذا ما يسمى الربو الناجم عن ممارسة الرياضة أو تضيق القصبات الهوائية الناجم عن ممارسة الرياضة، ويحدث ذلك عندما تبرد المسالك الهوائية في الرئة وتجف بعد التنفس الشديد، ويؤدي هذا إلى التهاب المسالك الهوائية الصغيرة وتورمها وانسدادها بالمخاط، ويمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويمكن أيضًا أن يتم تحفيزه عن طريق ممارسة الرياضة في الأماكن التي يوجد فيها تلوث أو حبوب لقاح في الهواء، أو عن طريق الفيروسات.
يمكن أن يحدث الربو الناجم عن ممارسة الرياضة لأي شخص، سواء كان مصابًا بالربو أم لا. يعاني حوالي 1 من كل 4 أطفال في المدارس من الربو الناجم عن ممارسة الرياضة. إذا كنت تعاني من الربو، فقد تكون ممارسة الرياضة أحد محفزاتك ظهور الأعراض بعد ممارسة التمارين الرياضية قد يعني أن الربو لديك لا يمكن السيطرة عليه بشكل صحيح، وأنه يجب عليك زيارة الطبيب.
غالبًا ما تظهر أعراض الربو الناجم عن ممارسة الرياضة بعد 5 إلى 10 دقائق من توقف طفلك عن ممارسة الرياضة. بعد نوبة الربو، قد لا تظهر الأعراض مرة أخرى لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، حتى لو كان طفلك يمارس المزيد من التمارين الرياضية.
تشمل الأعراض ما يلي:
-السعال
-الصفير
-ضيق في الصدر
-ضيق التنفس