تصدرت أخبار عدة محرك البحث خلال الساعات الماضية، ويرصد «يلا فور تريند»
نصائح لتنمية الذكاء العاطفى عند الأطفال.. أبرزها غرس التعاطف
وفيما يلي التفاصيل:
الذكاء العاطفي هو أحد الجوانب المهمة في الحياة، وتعد القدرة على إدارة العواطف مع التحكم فيها وموازنتها بشكل صحيح أمرًا ضروريًا لتحقيق النجاح، ويعتمد النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، وكذلك تطوير العلاقات الصحية والنمو الشخصي، على تنمية ذكائهم العاطفي. وفقًا لما نشره موقع thehealthsite
يحتاج الآباء إلى تنظيم العواطف بشكل جيد ووضع بعض آليات التكيف الواقعية التي يمكن للأطفال تقليدها بشكل إيجابي، ويقلد الأطفال في الغالب آليات التكيف التي يتبعها أحد الوالدين، مثل تمارين التنفس العميق أو التواصل المفتوح حول مشاعرهم.
حاول خلق أجواء مريحة للأطفال حيث يمكنهم التنفيس بسهولة، شجعهم على التحدث عن مشاعرهم والتحقق من صحة تجاربهم، دعهم يعرفون أن جميع المشاعر طبيعية ومقبولة، حتى لو لم تكن ممتعة دائمًا، هذا النوع من التواصل المفتوح مطلوب لتربية طفل متوازن عاطفيًا.
التعاطف هو حجر الزاوية في الذكاء العاطفي، علمهم دائمًا أن يضعوا أنفسهم مكان شخص آخر لفهم الموقف بطريقة أفضل، وساعدهم على فهم مشاعر الآخرين من خلال طرح أسئلة مثل، “كيف تعتقد أن صديقك شعر عندما حدث ذلك؟”. وهذا سيجعلهم أكثر تعاطفًا.
قراءة الكتب والقصص التي تركز على العواطف والتعاطف يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال، اختر الكتب المناسبة لعمرك والتي تسلط الضوء على الشخصيات التي تتعامل مع مختلف المشاعر والمواقف. ناقش مشاعر الشخصيات وكيفية التعامل معها.
يتضمن تعزيز الذكاء العاطفي الاستماع باهتمام عندما يتحدث طفلك وإظهار فهم لمشاعره، اطرح أسئلة مفتوحة لاستكشاف مشاعرهم بشكل أعمق بدلاً من التدخل عندما يتحدثون عن تجاربهم.
ساعدهم في حل المشكلة من خلال السماح لهم باتخاذ القرار مع توجيههم نحوه أيضًا، أنشئ سيناريو لعب الأدوار واجعلهم يتخذون القرار لفهم الموقف بطريقة أفضل.
