
تصدرت أخبار عدة محرك البحث خلال الساعات الماضية، ويرصد «يلا فور تريند»
“مصطفى” صمم أفيشات لأشهر أفلام الثمانينات والتسعينات على الطريقة العالمية
وفيما يلي التفاصيل:
أفيشات الأفلام تعبر عن أفكارها وهى الوسيلة الأولى التي تجذب وتشجع المشاهد لدخول الفيلم هو وأسرته، كما أنها تعلق لفترة طويلة في أذهان الناس وتجعلهم يبحثون عن السينمات العارضة للفيلم لمشاهدته، كما تتسم أفيشات الأفلام المصرية التي ظهرت في الثمانينات بطابعها الكلاسيكى ورسمها بالألوان بعكس الأفيشات الحالية، كما تعتبر هذه الأفلام في ذاكرة الجمهور حتى الآن.
وفكر مصطفى مطر، الحاصل على بكالوريوس حاسبات ومعلومات، في تطوير هذه أفيشات أشهر أفلام الثمانينيات والتسعينيات وأيضًا أفلام الزمن الجميل على طريقة أفيشات الأفلام العالمية، والتي جذبت الكثير من جمهور مواقع التواصل الاجتماعى وأعاد لهم الشعور بالحنين لهذه الفترة، وتحدث مصطفى عن اتجاه لتحويل الأفيشات الأفلام المصرية على طريقة الأفلام العالمية، حيث قال لـ” يلا فور تريند”: “أنا بشتغل على برنامج “الفوتوشوب” من التسعينات، وبحب الرسم من زمان أوى لكن درست فى كلية الحاسبات والمعلومات عشان كنت شايف أن ده المجال اللى أقدر أكل منه عيش، لكن كنت بمارس هوايتى الفنية بجانب دراستى ولما والدى اشترى لى كمبيوتر أول شيء أتعلمته هو برنامج الفوتوشوب وده كان من أكتر من 25 سنة”.
وتابع: “حسيت أن أفلام مصرية كتير قديمة أتظلمت وموصلتش للعالمية بسبب أفكار إفيشاتها، ففكرت أن أصمم أفيشات على الطريقة العالمية لأشهر الأفلام المصرية القديمة عشان أساعد في إن أعرف الأجانب حتى اللى عندى من الأصدقاء على الفيس بوك على أفلامنا ومع الوقت الأفيشات تنتشر وتتعرف”.
وعن الصعوبات التي واجهت مصطفى أثناء تصميم لأفيشات أفلام الثمانينات والتسعينات على الطريقة العالمية، قال:” الصعوبة هي أنى أخدت وقت كتير في البحث عن كادر مناسب للأفيش وأوقات كنت باخد صور أبطال الفيلم واعمل عليها الأفيش و خدت ساعات طويلة في تصميم الأفيشات فى الوصول لفكرة الأفيش وابدأ أرسمها على الورق وبعدين أطبقها ببرنامج الفوتوشوب”.
وعن رأى جمهور مواقع التواصل الإجتماعى عن أفيشات الأفلام التي من تصميمه، قال: “طبعًا اتعرض لانتقادات لأنى كتبت تتر الفيلم بالإنجليزى بس أنا قصدت ده عشان أعرف الأجانب بأفلامنا ومن ناحية تانية فيه ناس عجبتها التصميمات الجديدة للأفيشات”.