قصة الاسراء والمعراج يعرف الإسراء على أنه انتقال نبينا الكريم محمد عليه الصلاة وأعز السلام مع سيدنا جبريل عليه السلام ليلاً من البيت الحرام الموجود في مكة المكرمة وحتى المسجد الأفصي ببيت المقدس، وقد تم هذا الانتقال على دابة البراق، أما المعراج فهو صعود نبينا الكريم مع سيدنا جبريل من بيت المقدس وإلى السماوات العلي، وقد ثبت وقوع تلك الحادثة في السنة والقرآن، بالإضافة إلى شهادة الصحابة على ذلك.
قصة الاسراء والمعراج
من المؤكد أن ل قصة الاسراء والمعراج العديد من الأسباب، لذلك فأننا سوف نتناولها في النقاط التالية:
- كانت تخيفًا لأحزان وآلام النبي محمد، بسبب ما تلقاه من أذى من قومه.
- تعويضًا للنبي الكريم عن ما لقاه من أهل الطائف وكذلك تكذيبهم له.
- التسلية والإيناس للنبي، وكذلك تعريفًا له بقدره ومنزلته عند الله، حيث بدأ بعدها مرحلة جديدة من مراحل دعوته.
- كانت فضلاً عظيمًا على سيدنا محمد.
- تكريمًا وإعلاءً لشأن النبي صلى الله عليه وسلم.
- إعلامًا له بآيات الله عز وجل.
اقرأ المزيد: الإسراء والمعراج القصة الحقيقة والدروس المستفادة منها
توقيت رحلة الإسراء والمعراج
لقد تعددت أراء علماء السير فيما يخص زمن وتوقيت رحلة الإسراء والمعراج، ولكن من أشهر تلك الأقوال ما قاله الزهري حيث قال أن الرحلة كانت قبل الهجرة للمدينة بسنة، وكانت أيضًا بعد معاناه الرسول الكريم من رحلته للطائف، فكانت الرحلة في 27 من رجب، من السنة 12 للبعثة.
اقرأ أيضًا: حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج
كذلك فأن قصة الاسراء والمعراج هي واحدة من القصص التي تدل على المعجزة الإلهية، ففي تلك الليلة قد أجبر الله عز وجل بخاطر النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لذلك فتلك الليلة من الليالي المستحبة للتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء.
