يلا تريند

خضر عدنان ومحاولة اغتياله أمس

خضر عدنان

خضر عدنان لقد اعتبر محللون أمنيون وسياسيون أن محاولة اختيار الأسير الشيخ المحرر “عدنان” أمس في نابلس، بمثابة جريمة جديدة خاصة بفريق التنسيق الأمني، ذلك الذي يواصل استهدافه للمعارضين والمقاومين؛ وذلك بهدف تغيير الرموز الوطنية الخاصة بأصحاب التأثير في الضفة المحتلة الغربية.

خضر عدنان

"<yoastmark

يرى المحللون السياسيون في تصريحات منفصلة عن وكالات مختلفة خاصة بالأنباء، أن محاولة اغتيال “خضر عدنان” لن ولم تكون الأخيرة إذا التزم الكل الوطني السكوت تجاه نهج السلطة القائم على الإرهاب والتخويف والتصفية والاعتقال، كذلك كما حدث تمامًا مع الناشط السياسي “نزار بنات”.

اقرأ المزيد: حرب روسيا وأوكرانيا اليوم مباشر

ومن الجدير بالذكر أن الشيخ الأسير “عدنان” يقود عملاً جماهيريًا في الضفة الغربية، هذا بالإضافة إلى التحركات الشعبية التي تعد أهدافها الأساسية مساندة عوائل الشهداء وكذلك الأسرى، كما يساند أيضًا الجرحى وأصحاب البيوت المهدمة، ومن الجدير بالإشارة أنه يشارك في فعاليات شعبية تلك الفعاليات التي ترفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.

كذلك فقد نقا القيادي “عدنانمساء أمس في حركة الجهاد الإسلامي من محاولة اغتيال التي تعرض فيها لإطلاق ناري على أيدي مسلحين في نابلس، ولكن الفصائل الفلسطينية قد استنكرت هذه الجريمة، كما أنها طالبت أجهزة الأمن بفتح تحقيق وكذلك تقديم الجناة للعدالة.

كذلك قام عدد من الكتاب والمحللين السياسيين من تناول تلك القضية، قال أحد الكتاب السياسيين أن محاولة قتل الشيخ عدنان في نابلس هي حلقة من ضمن سلسلة للتصفية  الجسدية التي قامت السلطة الفلسطينية باعتمادها للتعامل مع أعدائها في الضفة المحتلة.

اقرأ أيضًا: روسيا اليوم وآخر أحداث الحرب الروسية الاوكرانية

كذلك فأن محاولة اختيال خضر عدنان عن طريق عصابة منفلتة تلك العصابة التابعة لأجهزة التنسيق الأمني والصهيوني، ولكن الله قدر وشاء أن ينجو هذا البطل منها؛ حتى يعلم الجميع أن مهادنة الإجرام والمجرمين أشد إجرامًا من المجرمين أنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى