
توفيت الطالبة «خلود» متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة بعد أن أضرمت والدتها النيران فيها الخميس الماضي في منزلهما بعزبة صالح بقرية الرجدية بمركز طنطا.
وحُرر محضر بالواقعة وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها.
تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارا من شرطة النجدة، بقيام ربة منزل، بعزبة صالح، التابعة لقرية الرجدية، في مركز طنطا، بمحافظة الغربية، بإضرام النيران في ابنتها، «خلود. ط» 17 عاما، مقيمة بذات العنوان، عن طريق سكب مادة السولار عليها، ثم إشعال النيران فيها، ما أسفر عن إصابتها بحروق خطيرة في أنحاء متفرقة من جسدها.
على الفور تم انتقال الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات الأولية أن الأم ربة منزل، وأن الضحية في الصف الثاني الثانوي، وأنها قامت بإضرام النيران في ابنتها بسبب شكها في سلوكها، وأنها ارتكبت الواقعة كنوع من العقاب لها.
وتم نقل الضحية إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقى العلاج اللازم، وتم تحويلها إلى مستشفى الحروق في كفر الزيات، في محاولة لإسعافها، غير أنها لفظت أنفاسها مساء اليوم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وقررت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.