الموروث والمكتسب.. كل ما تريد معرفته عن عمى الألوان وطرق العلاج

عمى الألوان هو مرض شائع، يؤثر على رؤية الإنسان للألوان بصورة طبيعية، نتيجة لخلل في مخاريط العين ونوع من الخلايا العصبية في شبكية العين التي تعالج الضوء والصور عندما يدخلان العين، ثمّ ترسل إشارات إلى الدماغ، ليدرك اللون.

وحسب ما ذكره موقع webmed يصاب به الإنسان بواسطة طفرة جينية، وقد يواجه الشخص المصاب مشكلة في التفرقة بين الألوان، أو سطوعها، أو ظلالها.

يظن الكثير من الناس أن (عمى الألوان) يعني عدم قدرة المصاب على رؤية الألوان كلها، ولكن في الحقيقة يرى أغلب المصابين مجموعة من الألوان، ولكن بطريقة مختلفة عن الآخرين، وقد يواجهون مشكلة في معرفة الفرق بين الألوان أو الظلال، وهناك نوع نادر جدًّا من مرض (عمى الألوان) يجعل الشخص غير قادر على تمييز أي لون.

 

يرث معظم الناس مرض (عمى الألوان) من الأبوين البيولوجيين، ويعد (عمى اللونين الأحمر والأخضر) أكثر الأنواع المتوارثة شيوعًا، وقد يصاب الشخص (بعمى الألوان) في الحياة لاحقًا، نتيجةً لحالات طبية معينة، أو لأسباب أخرى.

 

عندما يصاب شخص ما بمرض (عمى الألوان)، فمن المهم تشخيص نوعه، وشدته، فضلًا عن التحدث إلى طبيب العيون حول طبيعة الحالة، وكيفية تأثيرها في المريض.

 

يعاني الشخص (عمى الألوان) عند مواجهة المشكلات الآتية:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى