
تصدرت أخبار عدة محرك البحث خلال الساعات الماضية، ويرصد «يلا فور تريند»
العاصفة دانيال.. 13 نصيحة لمرضى الربو والحساسية لتجنب مضاعفات الأتربة
وفيما يلي التفاصيل:
يقدم أطباء الأمراض الصدرية وأطباء الحساسية والمناعة عن بعض النصائح المهمة لعدم حدوث مضاعفات نتيجة الأتربةالناتجة عن العاصفة دانيال التي تصل مصر وقد تسبب مضاعفات شديدة لمرضى الربو والحساية وأصحاب المناعة الضعيفة وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك بعد أن كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن القنوات المختلفة لصور الأقمار الصناعية تشير إلى تشكل العاصفة دانيال على الحدود المصرية بكامل تفاصيل طبقات السحب المختلفة والأتربة المصاحبة لها.
وتؤثر العاصفة على أقصي غرب البلاد ولكن في هيئة منخفض متعمق يصاحبه نشاط رياح مثير للرمال والأتربة على شمال البلاد حتي شمال الصعيد كما يصاحبه سقوط الأمطار على (السلوم – مطروح – سيوة) تمتد إلى الإسكندرية مساء“.
من جانبه قال الدكتور مجدى بدران استشارى الحساسية والمناعة، عن الفئات الأكثر عرضة لمخاطر العواصف الترابية وهم: مرضى الربو والحساسية،مرضى الربو والحساسية، مرضى ضعف المناعة، وكبار السن، والرضع، والأطفال الصغار، الحوامل، المدخنون، مرضى قصور الغدة الدرقية، ومرضى السكر.
وقال، إن الرطوبة الموجودة في الهواء خلال المطر، في الداخل والخارج، تساعد على تكاثر المواد المسببة للحساسية مثل الفطريات الجوية وحشرة الفراش، مضيفا، إن المطر الغزير يضرب حبوب اللقاح الموجودة فى الجو ويفتتها مما يجعلها أصغر حجماً وأسهل للاستنشاق، موضحا، إنه فى العواصف تحمل الرياح حبوب اللقاح حيث يمكن استنشاقها مع الأتربة مما قد يضر مرضى الربو للازمات الربوية، كما أن العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار، نتيجة استنشاقه في الرئتين، وابتلاعه،وملامسة العين والجلد له
وأضاف، أن جزيئات الغبار الكبيرة تدخل الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة، من المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدًا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
وأوضح، أن الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب عدد من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة الأشخاص لديهم استعداد وراثي للحساسية، كما إن تراكم الأتربة في المنزل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات، قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف و الصدر و الجلد، ويمكن أن تؤدى الى دخول المستشفيات بسبب زيادة أزمات الربو، وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي.
الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية فطرية سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر، أو العين، وتجعل الشخص عصبياً، و يقل الأداء بشكل عام نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية، العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.