
الإسراء والمعراج هي تنقل النبي صلى الله عليه وسلم مع سيدنا جبريل عليه السلام في الليل من البيت الحرام الموجودة بمكة المكرمة حتى المسجد الأقصى الموجود ببيت المقدس باستخدام دابة أما المعراج فكان النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام يقومون بالصعود من بيت المقدس حتى السماوات العليا كما تم ثبوت تلك الواقعة في القرآن الكريم مع شهادة الصحابة على هذا الأمر.
الإسراء والمعراج
كان لتلك الرحلة عدد من الأسباب يمكننا التعرف عليها بالكامل من خلال النقاط التالية:
- كانت تلك الرحلة تساعد على تخفيف آلام النبي صلى الله عليه وسلم وما يشعر به من أحزان نتيجة الضرر الذي تعرض له من قومه عند إرشادهم للدخول في الإسلام.
- كانت الرحلة إعلاء لشأن النبي وإكرام لعظمته وقربه من الله.
- كان الرسول يتمتع بأداء تلك الرحلة وكانت بمثابة إيناس له كما تدل على منزلته أمام الله عزل وجل.
- بعد تلك الرحلة بدأ الرسول مرحلة أخرى من الدعوة كما كان لها فضل كبير على النبي صلى الله عليه وسلم.
- كانت تلك الرحلة بمثابة تعويض للرسول عما تعرض له من أذى وضرر من سكان الطائف وتكذيبهم لدعوته.
اقرأ المزيد: أدعية صيام الأيام البيض وفضل صيامها
قصة الإسراء والمعراج
تعددت الآراء المتعلقة بتوقيت تلك الرحلة بالتحديد لكن أدق الآراء كان للزُهري فقال إنها حدثت قبل الذهاب للمدينة المنورة بعام واحد.
بعد ما عاناه النبي صلى الله عليه وسلم من رحلته بمدينة الطائف وأهلها تمت تلك الرحلة في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب الهجري بالسنة الثانية عشر من البعثة.
اقرأ أيضًا: موعد عيد الفطر المبارك 2022
كان لتلك الرحلة دروس كثيرة يمكن لأي شخص الاستفادة منها مثل تعويض النبي عما أتاه من أذى نتيجة رحلة الطائف حيث منعه الأشخاص هناك من الدخول إلى المسجد الحرام.