رست في ميناء طرطوس سفينة تحمل 50 حافلة جديدة لنقل الركاب، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة قطاع النقل وتحسين خدماته، وفقًا لما نقلته "الإخبارية السورية". ولم يتم الكشف عن مصدر الحافلات أو الجهة المستوردة لها.
ويأتي هذا التطور وسط تحسن ملحوظ في نشاط الموانئ السورية بعد عام 2011، خصوصًا في مجال استيراد المركبات، مع ملاحظة ارتفاع في استيراد السيارات الخاصة لتغطية نقص كبير في السوق خلال السنوات الماضية.
إغراق السوق ومخاوف محلية
في المقابل، حذّرت مصادر محلية لـRT من أن استمرار الاستيراد الفردي للسيارات دون تنظيم حكومي قد يؤدي إلى إغراق السوق بشكل أكبر، وهو ما بدأ ينعكس فعليًا على انخفاض أسعار السيارات الحديثة، في حين تراجعت القيمة السوقية للطرازات القديمة.
أحد التحديات البارزة، بحسب المصادر، يتمثل في صعوبة تأمين قطع الغيار للسيارات الحديثة المستوردة حديثًا، حيث لا تتوفر وكالات أو مراكز صيانة معتمدة لمعظم الطرازات الجديدة، ما يجعل الأعطال تهديدًا حقيقيًا لاستدامة تشغيل هذه المركبات، خاصةً أن البدائل قد تأتي من لبنان وتتطلب وقتًا طويلًا للوصول.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك