تحولت قصة الشاب الفلسطيني عادل فوزي صبحي ماضي، البالغ من العمر 27 عامًا، إلى رمزٍ مؤلم لما يعانيه سكان قطاع غزة المحاصر، حيث توفي متأثرًا بسوء تغذية حاد في مجمع ناصر الطبي، بعد أن انهار جسده الهزيل نتيجة نقص الغذاء والرعاية الصحية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق.
مأساة تتكرر يوميًا في صمت
لم يكن عادل طفلًا، لكنه فارق الحياة كما يفعل الكثير من الأطفال في غزة، في صمت، بلا دواء، ولا تدخل طبي كافٍ، ولا أدنى اهتمام دولي.
ومع تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع، لم تعد حالات سوء التغذية حكرًا على الأطفال، بل باتت تشمل الشباب وكبار السن، في ظل ظروف معيشية تزداد بؤسًا يومًا بعد يوم.
وصمة عار على جبين الإنسانية
وفاة عادل ليست مجرد حالة فردية، بل دليل حي على سياسة التجويع الممنهج، التي تحرم آلاف الفلسطينيين من حقهم في البقاء على قيد الحياة بكرامة.
