
أكد محمد مظلوم، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل واجبًا وطنيًا ورسالة قوية تعكس وعي الشعب المصري وإرادته الحرة، مشيرًا إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي يشكل محطة مهمة في مسار ترسيخ الجمهورية الجديدة.
وشدد مظلوم على أن الخروج بمشهد انتخابي مشرف لا يقتصر على أداء واجب التصويت فقط، بل يعكس أيضًا الانخراط الشعبي الفعّال في العملية السياسية، مؤكدًا أن المصريين حريصون على اختيار ممثليهم بوعي ومسؤولية وطنية.
مجلس الشيوخ ركيزة في التوازن التشريعي
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن أن المشاركة الفعالة في انتخابات الشيوخ تعزز شرعية العملية الديمقراطية، وتمهد لمرحلة جديدة من العمل النيابي الفاعل، لافتًا إلى أن مجلس الشيوخ يمثل الغرفة التشريعية الثانية التي تُضفي عمقًا على مناقشات القوانين والسياسات العامة، وتسهم في تحقيق التوازن التشريعي والرقابي عبر خبرات أعضائه.
وأشار إلى أن وجود مجلس شيوخ قوي يعبر عن مختلف فئات المجتمع هو حجر زاوية في بناء منظومة سياسية متكاملة تقوم على التعددية والمشاركة وتبادل الخبرات، ما يدعم الاستقرار السياسي ويهيئ بيئة تشريعية داعمة لمسار التنمية الشاملة.
الهيئة الوطنية للانتخابات ضامنة للنزاهة
وفي السياق ذاته، أثنى مظلوم على دور الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى جهودها الحثيثة لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، من خلال الإشراف القضائي الكامل، وتسهيل إجراءات التصويت داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى حملات التوعية بحقوق وواجبات الناخبين.
وأكد في ختام تصريحه أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة تاريخية لاختيار مجلس شيوخ قادر على مواجهة التحديات التشريعية، وصياغة مستقبل يتناسب مع تطلعات المواطن المصري ورؤية الدولة في الجمهورية الجديدة.