في ظل تصاعد الأزمات السياسية والإنسانية بالمنطقة العربية، وعلى رأسها الحرب المستمرة في غزة، والتوترات الأمنية في جنوب سوريا، وأحداث السويداء ودرعا، تزداد الحاجة إلى حلول بديلة تضمن استمرارية النشاط الاقتصادي وتجاوز الظروف الاستثنائية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد رأفت، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية، أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة. وقال:
“الأحداث الراهنة أوضحت الحاجة إلى تبني تقنيات حديثة تتيح وصول السلع والخدمات حتى في أصعب الظروف، وتضمن استدامة الأعمال.”
وأضاف أن الاتحاد العربي يعمل على توسيع المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب ورواد الأعمال، ودعم منصات التجارة الإلكترونية كوسيلة لتقليل آثار الأزمات على المجتمعات والاقتصادات.
وشدد رأفت على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص، وتحديث التشريعات لتقوية البنية التحتية الرقمية العربية، بما يضمن مرونة اقتصادية أكبر.
وختم حديثه بالدعوة إلى تكامل عربي حقيقي في مجال التجارة الإلكترونية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافرًا للجهود وتنسيقًا على أعلى المستويات.