أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الحركة القائمة الآن، هي خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي، مشيرا إلى أن تحرك المجتمع الدولي بهذه الجدية والقدرة والإمكانات سيترك آثارًا مهمة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال “أبو ردينة” في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "من الضروري إعادة التأكيد مرارًا على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين، لأن ما تريده إسرائيل، ومن يدعم إسرائيل، هو إلغاء هذا الحق وهذه الشرعية".
وأضاف: "نحن نحث الدول المشاركة في نيويورك على بذل المزيد من الجهد، وهي بلا شك تقوم بذلك بكل مثابرة، خصوصًا المملكة العربية السعودية، وبقية الدول العربية، وكذلك فرنسا التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين".
وتابع: "على العالم أن يتحرك بالسرعة نفسها لتطبيق الشرعية الدولية ومنع استمرار العدوان، ووقف هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا، من خلال وقف إطلاق النار فورًا والعودة إلى الشرعية الدولية، إذا أراد الجميع أمنًا واستقرارًا".
وأوضح: "هذه الصحوة الدولية غاية في الأهمية، وفرنسا دولة محورية، واعترافها بدولة فلسطين خطوة في الاتجاه الصحيح نحن نحث بقية الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها الجهد السعودي-المصري-الأردني-العربي المشترك يجب أن يستمر بهذا الزخم حتى يمكن تحقيق نتائج ملموسة في سبتمبر المقبل، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ستكون هناك لقاءات مهمة".
وأكمل: "نحن نريد لهذا الزخم أن يستمر، لأن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، وما تقوم به الإدارات الأمريكية المتعاقبة من تجاهل للأسباب الحقيقية للصراع في الشرق الأوسط، لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف".
وواصل: "على الجميع أن يعلم أنه دون حل الدولتين، ودون التفاهم مع الشعب الفلسطيني ومع منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها، لن يتحقق أي أمن أو استقرار في المنطقة نريد لهذا الصوت العربي والدولي أن يظل مسموعًا لدى الإدارة الأمريكية، وأن يتحول إلى ضغط حقيقي عليها، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان".
واختتم: "نحن لا نقبل أي حديث يخرج القضية الفلسطينية عن مسارها الشعب الفلسطيني لن يتنازل، ولن يسمح لأحد بأن يعبث بحقوقه".
