نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة من مقاطع الفيديو التي تسلط الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها صندوق تطوير التعليم، وذلك في إطار دعم الدولة لتمكين الشباب وتطوير المنظومة التعليمية وربطها بسوق العمل الدولي.
وشملت المقاطع لقاءً مع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم وعضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، تناولت خلاله أبرز المبادرات والمشروعات التي ينفذها الصندوق.
مرصد سوق العمل الدولي.. منصة رائدة عالميًا
ركّزت الفيديوهات على الدور المحوري الذي يلعبه مرصد سوق العمل الدولي، والذي وصفته الدكتورة رشا شرف بأنه أصبح "المنصة رقم (1) عالميًا" في عرض فرص العمل الدولية.
ويضم المرصد حاليًا أكثر من 530 فرصة عمل في 22 دولة، مصنّفة بدقة حسب المستوى التعليمي، نوع الوظيفة، والدخل الشهري.
كما أكدت أن المنصة تحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تشمل كافة مؤسسات التعليم في مصر، بدءًا من التعليم الأساسي وحتى مؤسسات التعليم العالي، وتقدم معلومات تفصيلية عن البرامج الدراسية وأعداد الطلاب المقيدين بكل منها.
ذكاء اصطناعي وتحليل بيانات لدعم اتخاذ القرار
أوضحت الفيديوهات أن المنصة تم تطويرها باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تمكّن من تحليل وتصنيف البيانات بسلاسة.
وتحتوي المنصة على لوحة تحكم مرئية تضم مؤشرات شاملة ومحدثة، لدعم متخذي القرار في ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وتوفر المنصة أيضًا معلومات دقيقة حول الوظائف المتاحة، تشمل التوزيع الجغرافي ومتوسط الدخل ومؤشرات الأمان الاجتماعي المرتبطة بكل وظيفة.
تأهيل الكفاءات المصرية للمنافسة دوليًا
وأكدت الدكتورة رشا شرف أن المرصد يسهم بشكل مباشر في تأهيل الكفاءات المصرية للاندماج في سوق العمل العالمي، وذلك من خلال:
- تدريب الشباب على 40 لغة مختلفة
- تقديم برامج لكتابة السيرة الذاتية باحترافية
- توفير اختبارات الترخيص الدولية لمزاولة المهن
- تقديم برامج تأهيل ثقافي واجتماعي تساعد الشباب على التكيف مع ثقافات الدول المستقبِلة
ويتم تنفيذ هذه الجهود بالتعاون مع السفارات والمراكز الثقافية، لضمان جاهزية الشباب المصري للعيش والعمل بالخارج بنجاح.
معاهد الكوزن.. دراسة أكاديمية متصلة بالصناعة
كما سلطت الفيديوهات الضوء على نظام الدراسة بمعاهد الكوزن، وهي نموذج تعليمي جديد يهدف إلى الربط بين الدراسة الأكاديمية والجانب العملي الصناعي.
يستمر البرنامج لمدة خمس سنوات، يدرس فيها الطالب العلوم الأساسية، ويتأهل للعمل في مجالات تصميم وتطوير وصيانة الأنظمة الآلية.
وفي السنة الدراسية الثالثة، يُتاح للطالب التقدم لاختبارات القبول في كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، والجامعات التكنولوجية.
وقد تم اختيار مواقع المعاهد بعناية لتكون قريبة من المؤسسات الصناعية، ومن أبرزها مدينة العاشر من رمضان. ومن المقرر استقبال أول دفعة من الطلاب بنهاية سبتمبر 2025.