أخبار عاجلة

فائزون بقرعة الهجرة إلى أمريكا ينتقدون تأخر المقابلات في قنصلية البيضاء

فائزون بقرعة الهجرة إلى أمريكا ينتقدون تأخر المقابلات في قنصلية البيضاء
فائزون بقرعة الهجرة إلى أمريكا ينتقدون تأخر المقابلات في قنصلية البيضاء

يعاني مئات من المغاربة من تأخر مواعيد مقابلات “قرعة أمريكا 2025″، على الرغم من جاهزية ملفاتهم.

وجاء ضمن رسالة للمغاربة المحظوظين بالفوز بقرعة “اللوتري الأمريكي” الخاصة بسنة 2025 الجارية، موجهة إلى القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، أن “أرقام ملفات العديد منهم أصبحت صالحة منذ أشهر عديدة، حسب ما ورد في نشرة التأشيرات (Visa Bulletin)، ورغم استيفائهم لجميع الشروط وتقديمهم لنماذج DS-260 في الوقت المناسب، فإنهم لم يتوصلوا بأي موعد للمقابلة أو أي مستجدات بهذا الخصوص”.

وأضافت المراسلة ذاتها أنه ونظرا لأن هذا البرنامج مرتبط بإطار زمني صارم ينتهي في 30 شتنبر 2025، فإن غياب التواصل والتأخر المستمر في المعالجة يسببان لهم ضغطا نفسيا كبيرا ويُهددان بضياع فرصة مصيرية دون أن تُمنح لهم فرصة إجراء المقابلة أصلا.

وطالب الشبان المغاربة ذاتهم، وفق المصدر، قسم قنصلية أمريكا بالدار البيضاء بـ”اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل جدولة مقابلات DV-2025 للمترشحين المستوفين للشروط والذين استكملوا ملفاتهم الوثائقية وتوفير توضيحات مستعجلة بشأن الوضع الحالي والجدول الزمني المتوقع لمعالجة المقابلات”.

وفي تصريح لهسبريس، قالت إحدى الفائزات بالقرعة الأمريكية لسنة 2025 إن “ردودا لمركز KCC حول وضعيتهم تؤكد أن الملفات تم إرسالها، بينما القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء تقول العكس؛ مما خلق ارتباكا وغموضا كبيرا”.

وأضافت المتحدثة، التي اشترطت عدم ذكر هويتها، أنها هي ومجموعة من الشباب المغربي الذي يعاني هذه الوضعية وهو في طريقه نحو الحلم الأمريكي قاموا بـ”توجيه مراسلات إضافية عديدة إلى القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء ووزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية بالرباط، مستدركة أن ذلك يقابله غياب رد رسمي سوى معطيات متناقضة بين هذه الجهات”.

واشتكت الفائزة بالقرعة الأمريكية لسنة 2025 من أن هذا التأخر يهددهم بفقدان فرصة الهجرة كليا؛ لأن برنامج القرعة محدد بسنة واحدة تنتهي في 30 شتنبر المقبل.

وكشفت المتحدثة ذاتها عن وجود ضغط نفسي كبير عليها، خصوصا أنها قد انتظرت أزيد من 12 شهرا وفقدت الثقة في شفافية العملية.

وزادت: “بعضنا استقال من عمله، والبعض الآخر تخلى عن مشاريع أو دراسات استعدادا للسفر”، موردة أن دولا مجاورة مثل الجزائر وتونس قد تجاوزت أرقام المقابلات 40 ألفا؛ في حين لا يزال المغرب متوقفا تقريبا عند حدود 21 ألفا”.

واستغربت المتحدثة من حدوث هذا المشكل رغم العلاقات التاريخية الودية بين المغرب وأمريكا، والذي أصبح يهدد حلما ليس في متناول الجميع من شباب المملكة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الهلال الأحمر يواصل دعمه لغزة.. قافلة مساعدات ثانية بـ1500 طن و965 سلة غذائية
التالى سليم "كرافاطا" يطلق أغنية رومانسية