اندلع اليوم حريق هائل بقرية لقانه التهم حظيرة مواش وأسفر عن نفوق ١٠ عجول في خسارة اقتصادية فادحة لأصحابها. الحادث الذي وقع في ظروف غامضة أثار موجة من الشكوك والتساؤلات بين سكان القرية حول طبيعة هذا الحريق وأسبابه الحقيقية.
حيث فوجى الاهالي باندلاع النيران في إحدى حظائر الماشية بالقرية وسرعان ما امتدت ألسنة اللهب بسرعة فائقة نظرا لوجود مواد سريعة الاشتعال كالقش والأخشاب ورغم محاولات الأهالي اليائسة للسيطرة على الحريق باستخدام الإمكانيات المتاحة إلا أن شدة النيران كانت أقوى ولم تتمكن من إخمادها إلا بعد تدخل قوات الحماية المدنية التي هرعت إلى مكان الحادث.
لقد خلف الحريق وراءه دمارا واسعا حيث تحولت الحظيرة إلى رماد وفقد أصحابها مصدر رزقهم الأساسي المتمثل في هذه العجول العشرة وتمثل هذه الخسارة ضربة قاصمة لأسر تعتمد بشكل كلي على الثروة الحيوانية كمصدر دخل وحيد مما يُفاقم من أعبائهم المعيشية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة.
وقد سادت حالة من الحزن والصدمة بين أهالي القرية الذين تكاتفوا لمواساة المتضررين في مشهد يعكس روح التكافل ومع ذلك تبقى صرخة الأهالي بضرورة التدخل العاجل.
تنتظر الأسرة المتضررة من هذا الحادث الأليم الدعم والمساندة من الجهات المعنية لتعويض خسائرهم وإعانتهم على تجاوز هذه المحنة. كما تطالب بفتح تحقيق موسع وشفاف لكشف ملابسات هذا الحادث المروع حيث تشكل هذه الخسارة ضربة موجعة لأسر تعتمد بشكل كبير على الثروة الحيوانية كمصدر رزق رئيسي.
إن الكشف عن الحقيقة في هذا الحادث ليس مجرد مطلب لأصحاب المواشي بل هو ضرورة لتهدئة روع الأهالي الذين يُعانون من تكرار الأزمات ولضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
