أخبار عاجلة

عاجل| احذر هذه الأخطاء.. نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة عند اختيار الكلية

عاجل| احذر هذه الأخطاء.. نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة عند اختيار الكلية
عاجل| احذر هذه الأخطاء.. نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة عند اختيار الكلية

مع اقتراب إعلان تنسيق الجامعات 2025، يعيش طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور حالة من الترقب والقلق بشأن اختيار الكلية المناسبة وفي هذا السياق، قدّم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح المهمة من خلال “كشكول” لتجنب الأخطاء الشائعة في مرحلة ما بعد ظهور النتيجة.

ومن أبرز الأخطاء التي يقع فيها الطلاب هو التسرع في اختيار الكلية أو التخصص فور معرفة المجموع وهذا التسرع قد يؤدي لاحقًا إلى الندم على ضياع فرص أفضل كانت تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم.

الاختيار العشوائي دون دراسة أو وعي قد يؤدي إلى الالتحاق بتخصص غير ملائم للميول الشخصية أو القدرات الدراسية، ما يزيد من احتمالية عدم النجاح أو الشعور بعدم الرضا لاحقًا.

وأحد أهم أسباب اتخاذ قرارات خاطئة هو عدم جمع معلومات كافية عن التخصصات، مثل طبيعة الدراسة، عدد سنواتها، متطلباتها، وفرص العمل بعد التخرج، فالمعرفة الدقيقة تساهم في اتخاذ قرار واعٍ ومدروس.

كثير من الطلاب يختارون تخصصاتهم بناء على آراء أو رغبات الأهل أو الأصدقاء دون اقتناع داخلي ورغم حسن النية من المحيطين بهم، إلا أن القرار الشخصي المبني على القناعة الذاتية هو الأهم.

ليس من المنطقي أن يختار الطالب تخصصًا معينًا فقط لأن مجموعه يؤهله له، بينما هو غير مناسب له من حيث القدرات الذهنية أو المهارات الشخصية فنجاح الطالب لا يُقاس بالمجموع فقط، بل بمدى التوافق بين شخصيته والتخصص.

ومن الأخطاء الشائعة أيضًا النظرة المتدنية لبعض الكليات أو المسارات مثل التعليم الفني أو بعض التخصصات الأدبية، مما يجعل الطالب يعزف عنها دون تقييم حقيقي، بينما قد تكون هذه التخصصات مناسبة له تمامًا وتفتح له أبوابًا مهنية ناجحة.

"تامر شوقي" لطلاب الثانوية العامة لا تختار كليتك بناءً على المجموع فقط

بينما أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن من أبرز الأخطاء المنتشرة هو الاعتماد الكلي على مجموع الثانوية العامة لاختيار الكلية، دون الالتفات إلى ميول الطالب، قدراته، واهتماماته الشخصية وهذا الأسلوب قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط أو الفشل لاحقًا إذا لم يجد الطالب نفسه في التخصص الذي التحق به.

وأشار الخبير التربوي، إلى ضرورة النظر إلى احتياجات سوق العمل المستقبلية، وعدم التوجه إلى الكليات المشبعة التي تُخرج أعدادًا كبيرة من الخريجين سنويًا دون فرص حقيقية للتوظيف، ولفت إلى أن بعض الطلاب يتجاهلون برامج متميزة وحديثة مثل برنامج تكنولوجيا البنوك بكلية التجارة، والتي تفتح آفاقًا أكبر للعمل مقارنة بالمسارات التقليدية.

ومن الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون هو الالتحاق بكلية معينة لأن الأصدقاء أو الأقارب التحقوا بها، دون دراسة حقيقية للتخصص أو ملاءمته لطموحات الطالب وهذا القرار العاطفي قد يؤدي إلى الندم لاحقًا، خاصة إذا كانت الكلية لا توفر فرص توظيف كافية.

وأوضح الدكتور شوقي، أن بعض الطلاب يفضلون الكليات القريبة من محل السكن مثل جامعة حلوان على جامعات مرموقة مثل القاهرة أو عين شمس، فقط لتجنب مشقة الانتقال وفي حين أن المفاضلة يجب أن تكون أكاديمية ومهنية وليست جغرافية فقط، لأن التعليم الجامعي استثمار طويل الأمد في المستقبل.

أشار أيضًا إلى خطورة اختيار تخصصات مكررة توجد في أكثر من كلية مثل اللغة العربية، والتي تدرّس في الألسن، الآداب، دار العلوم، والتربية، ما يخلق فائضًا في سوق العمل، كما أن هناك تخصصات نادرة لا تلقى رواجًا وظيفيًا، على عكس تخصصات قوية مثل اللغة الإنجليزية التي تفتح مجالات واسعة في الترجمة والتعليم والإعلام.

ومن أكبر الأخطاء كذلك عدم استشارة أهل الخبرة من أساتذة، خريجين سابقين، أو مستشارين تعليميين، كما حث الدكتور شوقي الطلاب على استكشاف المنح الدراسية المتاحة في الجامعات الخاصة والدولية داخل مصر، والتي تقدم تعليمًا عالي الجودة بتمويل جزئي أو كامل.

الدكتور محمود علام: لا تتخذ قرارك الجامعي تحت ضغط المجتمع

بينما صرح الدكتور محمود علام، استشاري الإرشاد النفسي والأسري، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول"، أن أحد أبرز الأخطاء التي يقع فيها الطلاب بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة هو الاستسلام للضغوط النفسية والاجتماعية عند اختيار الكلية، وأشار إلى أن كثيرًا من الأسر تدفع أبناءها لاختيار كليات بعينها بدافع المكانة الاجتماعية أو التفاخر المجتمعي، دون مراعاة الميول الحقيقية للطالب أو قدراته الشخصية.

وشدد علام، على أن القرار المتعلق بالتخصص الجامعي يجب أن ينبع من اقتناع داخلي وفهم عميق للذات، وليس استجابةً لرغبات الأسرة أو المجتمع، وأضاف أن غياب الحوار الفعّال داخل الأسرة يؤدي إلى تجاهل رغبات الطالب، مما يزيد من احتمالية فشله في الدراسة أو شعوره بعدم الانتماء للتخصص الذي التحق به.

ونصح الدكتور محمود علام، بضرورة الاستعانة بمختصين نفسيين أو تربويين لمساعدة الطالب على اكتشاف قدراته واهتماماته بشكل علمي ومدروس قبل اتخاذ القرار، مؤكدًا أن النجاح الجامعي والمهني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاختيار الصحيح، وليس بالمجموع فقط.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "القاهرة الإخبارية": قوات الاحتلال تستهدف طالبي المساعدات في غزة
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية