الوداد يستغني عن 4 أجانب

يسابق أمين بنهاشم مدرب الوداد البيضاوي لكرة القدم لحصر لائحة اللاعبين الذين سيسافرون إلى تركيا نهاية الأسبوع الحالي لإقامة معسكر إعدادي، استعدادا للموسم القادم الذي سينطلق رسميا في 22 غشت القادم.

وطلب المكتب المسير للوداد من أمين بنهاشم الاستغناء عن أربعة لاعبين أجانب، لأن الفريق الأحمر يضم 9 لاعبين أجانب، في حين أن لوائح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسمح لأندية القسم الأول للبطولة الاحترافية بانتداب خمسة لاعبين من خارج المغرب.

ويضم الوداد في صفوفه ثلاثة لاعبين برازيليين، ويتعلق الأمر بغييرمو فيريرا وبيدرينهو وأرثر، والكونغولي جوزيف باكاسو، والبوركينابي ستيفان عزيز، والهولندي بارت مايرز، والغاني صامويل أوبينغ، والفرنسي ميكاييل مالسا، والتانزاني سليمان مواليمو.

وكشف مصدر مسؤول أن الطاقم التقني للوداد حسم قراره بالاحتفاظ بالبرازيلي غييرمو فيريرا والهولندي بارت مايرز والكونغولي جوزيف باكاسو والبوركينابي ستيفان عزيز، في حين يفاضل بين البرازيليين بيدرينهو وأرثر والغاني صامويل أوبينغ والتانزاني صامويل مواليمو وميكاييل مالسا.

وأوضح المصدر ذاته أن المباراة الودية التي سيخوضها الوداد يوم الجمعة المقبل ضد سطاد المغربي، ستحسم بشكل كبير في هوية اللاعبين الأجانب الذين سيغادرون الفريق الأحمر في الصيف الحالي.

من جهة أخرى، باشر اللاعبون الذين وضعهم أمين بنهاشم ضمن لائحة الانتقالات، تداريبهم يوم الأحد الماضي، بعد انقضاء العطلة التي منحها لهم المدرب بعد العودة من الولايات المتحدة الأمريكية حيث شارك الفريق الأحمر بمونديال الأندية، والتي ضمن يوسف المطيع وجمال حركاس وعبد المنعم بوطويل ووليد ناسي وحمزة الساخي وإسماعيل بنقطيب وزكرياء ناسيك وزكرياء غيلان وفهد موفي ومنير الهباش وأيمن الديراني ونبيل مرموق، هذا في الوقت الذي تعذر فيه على إسماعيل المترجي وسيف الدين بوهرة الالتحاق بالتداريب لالتزامهم بالمشاركة في المعكسر الإعدادي للمنتخب الوطني استعدادا للمشاركة بنهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا في الفترة بين ثاني و30 غشت القادم.

يشار إلى أن الوداد سيشارك في شتنبر القادم بكأس الكاف، حيث أعفته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من خوض الدور التمهيدي بحكم ترتيبه على الصعيد الإفريقي.

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، أن العناصر الوطنية المدعوة للمشاركة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة في كينيا وأوغندا وتنزانيا من 2 إلى 30 غشت 2025، تتوفر على خبرة كافية لخوض هذا التحدي القاري.

وأوضح السكتيوي، في ندوة صحافية عقدها الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، أن غالبية اللاعبين سبق لهم أن خاضوا تجارب قارية رفقة أندية بارزة كنهضة بركان، والرجاء الرياضي، والوداد الرياضي، والجيش الملكي، مما يمنحهم أسبقية تنافسية ويزيد من حظوظهم في التتويج باللقب.

وأضاف أن الأسماء الجديدة أبانت عن عزيمة قوية وإرادة واضحة لتحقيق اللقب، مشيرا إلى أن الجهاز التقني يراهن على التجانس بين اللاعبين والانضباط التكتيكي لتجاوز غياب بعض الأسماء التي احترفت بالخارج.

وشدد المتحدث على أن عملية اختيار اللاعبين خضعت لمعايير تقنية دقيقة، كما تم اعتماد الجانب الجماعي وروح الفريق كعنصرين أساسيين في بناء المجموعة، موجهًا شكره للأندية الوطنية التي سهلت التحاق لاعبيها بالمنتخب.

وفي ختام كلمته، أكد السكتيوي أن الهدف الأساسي هو تمثيل المغرب بأفضل صورة، خاصة وأن كرة القدم الوطنية باتت تملك من المقومات ما يجعلها تنافس بقوة في مختلف المحافل القارية والدولية.

ويخوض المنتخب المغربي المحلي الدور الأول من كأس إفريقيا ضمن المجموعة الأولى إلى جانب البلد المضيف كينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنغولا.

أطلق نادي الرجاء الرياضي حملة انخراط جديدة وغير مسبوقة، تحت شعار: "أن تكون منخرطا لا يعني فقط أن تشجع، بل أن تكون من صناع القرار"، وذلك بهدف بلوغ 1000 منخرط وتحقيق رقم قياسي وطني في هذا المجال.

وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك الجماهير الرجاوية في صياغة مستقبل النادي عبر فتح باب الانخراط أمام جميع الكفاءات الرجاوية داخل المغرب وخارجه، لتحويل برلمان الرجاء إلى فضاء ديمقراطي يعكس طموحات وانتظارات الجماهير، خصوصًا فئة الشباب.

ويمنح الانخراط في جمعية الرجاء الرياضي لكل مناصر مجموعة من الحقوق الأساسية، من بينها الحصول على مقعد داخل برلمان الرجاء، أعلى هيئة تقريرية في النادي، والمشاركة في التصويت على انتخاب الرئيس، والمساهمة في صياغة التوجهات الكبرى للفريق، بالإضافة إلى إمكانية الانضمام إلى مختلف اللجان والانخراط في أوراش العمل داخل النادي، والاستعداد لتحمل مسؤوليات تسييرية مستقبلية ضمن مشروع الرجاء.

وفي خطوة تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، أطلق الرجاء منصة رقمية عبر موقعه الرسمي:

https://rajacasablanca.com/adhesion/

تمكن كافة الرجاويين والرجاويات من تقديم طلبات الانخراط بسهولة، أينما وجدوا.

وووجه الرجاء نداءه إلى جميع محبيه للمشاركة في هذا المسار الديمقراطي الذي يكرس الانتماء الحقيقي للنادي حسب البلاغ ذاته، ويمنح كل منخرط فرصة صناعة القرار داخل ناد تاريخي اسمه الرجاء العالمي.

بعد تأخير استمر لعدة أسابيع تسلم فريق نهضة بركان لكرة القدم، مساء أمس الأربعاء، درع البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025، خلال حفل بهيج احتضنه الملعب البلدي، وسط حضور جماهيري حج لتقاسم أجواء الاحتفاء بأول تتويج للفريق بلقب الدوري المغربي في تاريخه.

وتسلم النادي البرتقالي درع البطولة الاحترافية من طرف رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، عبد السلام بلقشور، إلى جانب وفد رسمي يمثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مشهد مفعم بالفرح والاعتزاز بما حققه الفريق البركاني في هذا الموسم.

وعبر رئيس نادي نهضة بركان، حكيم بنعبد الله، في تصريح للصحافة، عن اعتزازه الكبير وفخره بتتويج الفريق في هذا الموسم بلقبي كأس الكونفدرالية، والبطولة الاحترافية، وبلوغه نهائي كأس العرش، واصفا هذا الموسم بـ"التاريخي والاستثنائي بكل المقاييس، ويجسد المجهودات الكبيرة التي بذلت على كافة المستويات".

وأضاف بنعبد الله أن هذا الإنجاز يعد ثمرة تضافر جهود جميع مكونات الفريق من لاعبين، وأطر تقنية وطبية، وإدارية، وجماهير، وشركاء، وإعلام، معربا عن شكره الخاص للجماهير البركانية التي وصفها بـ"اللاعب رقم 12"، والداعم الأول للفريق في مختلف المسابقات.

وأشار بنعبد الله إلى أن الفريق بلغ مرحلة لا تسمح بالأخطاء أو التراجع، وأنه سيعمل على الحفاظ على هذا المستوى من الانضباط والعطاء خلال الموسم المقبل.

وتحول الحفل إلى لحظة تاريخية في سجل الفريق، حيث أطلقت الشهب الاصطناعية، واحتفل اللاعبون وعائلاتهم إلى جانب الجماهير التي لم تتوقف عن التشجيع، وسط أجواء موسيقية وفنية صنعت مشهدا استثنائيا وسط الملعب البلدي.

وموازاة مع هذا الحفل، استقبل عامل إقليم بركان، عبد الحميد اشنوري، أعضاء النادي بمقر العمالة في حفل رسمي حضرته فعاليات رياضية ومدنية ومسؤولون أمنيون، تم خلاله تكريم لاعبي الفريق والأطقم التقنية والإدارية. كما تم تقديم دروع تذكارية لعدد من اللاعبين والمسيرين السابقين، اعترافا بمساهماتهم في مسيرة النادي عبر مراحل مختلفة.

ويعد هذا اللقب الأول لنهضة بركان في البطولة الاحترافية، بعد مسيرة طويلة من التدرج والصعود، تألق خلالها في السنوات الأخيرة قاريا ومحليا، ما جعله من أكثر الأندية استقرارا في الأداء والعطاء.

وسبق للفريق أن توج بثلاث كؤوس للعرش سنوات 2018، 2021، و2022، كما حل وصيفا في الدوري في مناسبتين سنتي 1987 و2014، فيما أكد هذا الموسم مكانته كأحد أعمدة الكرة الوطنية، بعد تحقيقه ثنائية تاريخية بفضل الانضباط التكتيكي والصلابة الجماعية.

واصلت القافلة الوطنية "GO SIYAHA SAYS" جولتها عبر مختلف جهات المملكة، حيث حطت الرحال بمدينة الداخلة كخامس محطة لها، بعد زيارات ناجحة لجهات الدار البيضاء-سطات، الشرق، درعة-تافيلالت، وفاس-مكناس. تأتي هذه اللقاءات بشراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووكالة مغرب المقاولات، والمجالس الجهوية للسياحة، بهدف جمع المهنيين السياحيين وحاملي المشاريع والمستثمرين والفاعلين الجهويين لتعزيز وتطوير العرض الترفيهي السياحي على المستوى الجهوي.

الداخلة – وادي الذهب: وجهة واعدة بتنوع أنشطتها الترفيهية

تعتبر الداخلة وادي الذهب إحدى أبرز الوجهات المغربية لمحبي الرياضات المائية، بفضل مؤهلاتها الطبيعية التي أهلتها للانضمام إلى سلسلة "الرياضات المائية" (Ocean Waves) ضمن خارطة طريق السياحة 2023-2026. ومع التطور الكبير الذي تشهده الجهة على مستوى الطاقة الاستيعابية للإيواء السياحي وفتح خطوط جوية جديدة، تعمل الوزارة على تنويع العرض الترفيهي لتعزيز جاذبية الوجهة.

وفي هذا الإطار، يلعب برنامج "GO SIYAHA" دورًا محوريًا في دعم المشاريع السياحية بالجهة، حيث تمت مواكبة 10 مشاريع استثمارية من أصل 18 مشروعًا مسجلاً، تشمل أنشطة متنوعة مثل الدراجات الكهربائية، المنتزهات المائية، مراكز ركوب الأمواج، البودي بورد، الكايت سورف، الوينغ فويل، والجولات البحرية. وقد عكست مشاركة أكثر من 80 حامل مشروع في هذه المحطة حيوية المبادرات المحلية واهتمام المستثمرين بقطاع السياحة بالمنطقة.

محطات سابقة: إنجازات ملموسة في درعة-تافيلالت وفاس-مكناس

شهدت محطة درعة-تافيلالت إقبالًا كبيرًا على المشاريع السياحية، حيث تستفيد 114 مشروعًا من برنامج "GO SIYAHA"، منها 8 مشاريع استثمارية تركز على السياحة الإيكولوجية. وتستند الجهة في جاذبيتها إلى الواحات والقصور والمناظر الطبيعية الساحرة، مما يجعلها وجهة مثالية لسياحة الطبيعة والنزهات في الهواء الطلق، والسياحة الثقافية، وسياحة الصحراء والواحات.

أما في فاس-مكناس، التي تعد من الوجهات الثقافية الرائدة بالمغرب، فقد تم دعم 112 مشروعًا سياحيًا، بينها 7 مشاريع استثمارية و105 مشاريع مواكبة تقنية. وركزت المشاريع على تعزيز السياحة المستدامة والتحول الرقمي، انسجامًا مع الغنى التراثي المادي واللامادي الذي تتميز به الجهة.

"GO SIYAHA": إنجازات وطنية وطموحات مستقبلية

حقق برنامج "GO SIYAHA" نتائج مشجعة على المستوى الوطني، حيث تمت مواكبة أكثر من 1020 مشروعًا سياحيًا باستثمارات إجمالية تقارب 265 مليون درهم. ويسعى البرنامج إلى دعم أكثر من 1700 مقاولة سياحية بحلول عام 2026، عبر نموذج تنموي مبتكر ومستدام.

ولضمان شمولية أكبر، أطلق البرنامج ثلاث تعديلات رئيسية تشمل رفع شرط الحد الأدنى للاستثمار، مما يتيح للمشاريع الصغيرة الاستفادة من الدعم، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل المقاولات النشطة الراغبة في تطوير عروض ترفيهية جديدة، بالإضافة إلى إدماج الدعم التقني منذ المراحل الأولى للمشاريع لضمان نجاحها.

 بوابة الكترونية مفتوحة لاستقبال الطلبات

أصبحت البوابة الإلكترونية لبرنامج "GO SIYAHA" متاحة أمام الفاعلين السياحيين لتقديم طلبات الاستفادة من الدعم، عبر الرابط: www.marocpme.gov.ma/gosiyaha، في خطوة تهدف إلى تعزيز dinamisme القطاع السياحي على المستوى الجهوي والوطني.

وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز تدويل شركات إكستريمادورا وزيادة حجم صادراتها، وبالتالي تعزيز فرص الأعمال. وستزور هذه البعثة التجارية جهة الدار البيضاء - سطات في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر 2025.

ويتمثل هدفها الرئيسي في استكشاف السوق المغربية وإنشاء روابط رئيسية مع الشركات المحلية. ويُرتقب مشاركة سبع شركات متعددة القطاعات ومن مجالات متنوعة، بما في ذلك البناء، والخدمات الهندسية، والعمارة، والتخطيط الحضري، واستخراج المعادن، والصناعات الكيميائية، والأغذية والمشروبات.

وعزز المغرب مكانته كشريك تجاري رئيسي لإسبانيا، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 22.5 مليار يورو سنويًا. وخلال عام 2024، شهدت الصادرات الإسبانية إلى المغرب نموًا بنسبة تقارب 6%، مما جعله من أبرز الوجهات نموًا في المبيعات الإسبانية.

تعمل حاليًا أكثر من 350 شركة إسبانية في المغرب، مساهمةً بشكل كبير في اقتصاده وتوفير فرص العمل. ويبرز حضور إسبانيا في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والقطاعات المساعدة في صناعة السيارات والخدمات المصرفية والتكنولوجيا.

تجاوز عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب 80 مليون زبون خلال النصف الأول من سنة 2025، بزيادة بنسبة 2,3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها حول نتائج أنشطتها بتاريخ 30 يونيو 2025، بأن هذا النمو المدفوع بزيادة قاعدة زبناء الفروع التابعة (زائد 3,7 في المائة) جاء رغم البيئة التنظيمية والتنافسية الشديد على مستوى جميع الأسواق.

في المغرب، بلغ عدد عدد زبناء الهاتف النقال 18,93 مليون زبون، بينما تجاوزت حظيرة الهاتف الثابت 1,6 مليون خط في النصف الأول من سنة 2025.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي تجاوز 1,4 مليون مشترك.

وعلى الصعيد الدولي، تجاوز عدد زبناء حظيرة الهاتف النقال 57.505.000 زبون، موزعين على بوركينا فاسو (12.217.00)، وكوت ديفوار (11.961.000)، ومالي (8.431.000)، وتشاد (7.266.000)، وبنين (5.540.000)، والنيجر (4.149.000)، والطوغو (3.541.000)، وموريتانيا (2.518.000)، والغابون (1.602.000)، وإفريقيا الوسطى (280.000).

كما بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف الثابت 388.00 زبون، موزعين على مالي (238.000)، وبوركينا فاسو (69.000)، والغابون (72.000)، وموريتانيا (9.000)، في حين بلغ عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي الثابت 322.000 زبون.

تتواصل مساء الجمعة 25 يوليوز الجاري فعاليات مهرجان العيطة المرساوية في محطته الثانية بمديونة بفضاء ساحة المصلى، التي ستحتضن، ابتداء من الثامنة والنصف سهرة غنائية يحييها كل من الفنان الشعبي سيمو كيزا وأيقونة العيطة المرساوية الفنان خالد البوعزاوي، إضافة إلى الفنان الشعبي حميد السرغيني.

كما يحتضن الفضاء نفسه، يوم السبت 26 يوليوز الجاري ثاني سهرات محطة مديونة، والتي تحييها الفنانة الشعبية سهام المسفيوية والفنان الشعبي كمال هريمو.

المهرجان الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، جرت فعاليات محطته الأولى بمسرح محمد عفيفي بالجديدة، على مدار يومين، تم فيها إجراء مسابقة لاكتشاف المواهب الصاعدة في مجال العيطة وإتاحة الفرصة للمتوجين منهم للغناء أمام الجمهور.

كما تتخلل التظاهرة ندوة في فكرية يحتضنها مقر جهة البيضاء سطات بحي الأحباس، الجمعة 25 يوليوز الجاري، ابتداء من الرابعة والنصف عصرا، في موضوع "نحو تصنيف فن العيطة كتراث عالمي لا مادي.. الوسائل والإجراءات" بمشاركة عز الدين كارا ورتبية ريغ الما وعبد السلام أمرير وتسيير الأستاذ الفاروقي.

واختار المنظمون للدورة شعار "وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل"، إذ يروم المهرجان إعادة الاعتبار لنمط العيطة المرساوية الذي نشأ وترعرع بمنطقة البيضاء وأحوازها بالشاوية، وصولا إلى قبائل دكالة، من خلال ست سهرات مفتوحة في وجه العموم وندوات ومسابقات لاكتشاف المواهب، فضلا عن احتفاءات وتكريمات ومفاجآت أخرى.

في أجواء احتفالية غمرتها البهجة والفرح، أسدل الستار في بحر الأسبوع الماضي ، على فعاليات المرحلة الثانية من المنتدى الصيفي الترفيهي الذي نظمته جمعية "أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية" بالمخيم الحضري الأميرة لالة مريم بعين الدياب – الدار البيضاء.

وقد افتتح الحفل بترديد النشيد الوطني، تلاه أداء مجموعة من الأناشيد التربوية التي شارك فيها الأطفال بحماس وتفاعل كبير، قبل أن تنطلق فقرات الحفل بلوحات راقصة، وألعاب جماعية أضفت أجواء من المتعة والمرح. واختتم الحفل بتكريم التلاميذ المتفوقين دراسياً، الذين حظوا بتصفيقات حارة تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم.

واستفاد من هذا البرنامج الصيفي المتميز حوالي 400 طفل، من بينهم أبناء العاملين بالمراكز الخمسة التابعة لجمعية "أمل"، والتي تواصل جهودها في تأطير الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ سنوات.

وساهمت عائلة الحاج عمر الحديبي، من خلال شركتها "إيفنتو ماركو أرابو"، في إنجاح هذه المرحلة الصيفية، بتوفير وجبات التغذية اليومية (فطور، غداء، وكوتي) على مدى أسبوعين، بشكل مجاني، وهو ما لقي استحساناً كبيراً من طرف الجمعية والأسر المستفيدة.

وقد تنوعت أنشطة المنتدى لتشمل الورشات التربوية، والمسابقات الترفيهية، والأنشطة الرياضية، تحت إشراف طاقم إداري وتربوي وشبه طبي، عمل طيلة أيام المخيم على تأطير الأطفال في أجواء من الحنان والدعم المستمر، ما ساهم في ترك أثر إيجابي عميق في نفوسهم ونفوس أولياء أمورهم.

وفي تصريح بالمناسبة، عبّرت الأستاذة ثورية مبروك، رئيسة الجمعية، عن بالغ سعادتها بنجاح هذه النسخة من المنتدى، مؤكدة أن الأهم بالنسبة للجمعية هو رؤية الفرحة ترتسم على وجوه الأطفال. وأشادت بالدور الإنساني الكبير لعائلة الحديبي، التي اعتادت منذ سنة 2004 استقبال الأطفال في وضعية إعاقة ومدّ يد العون لهم.

كما نوهت رئيسة الجمعية بتعاون مختلف الأطراف، خاصة العمالات الثلاث: أنفا، عين الشق، والفداء مرس السلطان، التي تضم مراكز الجمعية، بالإضافة إلى المندوبية الإقليمية للصحة التي خصصت طاقماً طبياً مكوناً من طبيب وأربع ممرضات لمرافقة الأطفال، فضلاً عن دعم عناصر الوقاية المدنية والأطر التربوية والإدارية.

واختتم المنتدى على أمل اللقاء في دورات قادمة تحمل المزيد من التألق، في موسم صيفي صنع الفارق في حياة أطفال في أمس الحاجة إلى الرعاية والدعم، وخلّد في ذاكرتهم لحظات لا تُنسى من الفرح والأمل

أعلنت مؤسسة وسيط المملكة عزمها إطلاق برنامج وطني خلال السنة الجارية تحت شعار "نحو إدارة المساواة"، يهدف إلى مراجعة وتحيين المنظومة القانونية والتنظيمية المؤطرة لعلاقة الإدارة بالمرتفق، وذلك في إطار جهودها لتعزيز العدالة في الولوج إلى الخدمات وترسيخ الثقة بين المواطن والإدارة.

وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من التزامها بحماية الحقوق الإدارية، ووفاء لأدوارها الدستورية في ترسيخ مبادئ المساواة والإنصاف وعدم التمييز، كما يتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال، من أجل بناء مرفق عمومي منصف وفعال.

ويستند البرنامج إلى القانون رقم 14.16 المنظم لعمل المؤسسة، كما يندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى مواكبة مسار بناء الدولة الاجتماعية، حسب ما دعا إلى ذلك الملك محمد السادس، باعتباره خيارا وطنيا ثابتا لترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق.

وأبرزت المؤسسة أن إعداد البرنامج استند إلى ما رصدته من اختلالات تمس مبدأ المساواة، سواء من خلال النصوص والمساطر الإدارية أو في الممارسات اليومية، خاصة في قطاعات المعاشات والتغطية الصحية والاجتماعية والعقار والوثائق الإدارية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن تصور جديد لـ"موضوع السنة" الذي يخصص له حيز خاص في التقرير السنوي للمؤسسة.

وسيشكل موضوع "الإدارة ورهان المساواة" الإطار العام لفعاليات المؤسسة على مدار السنة، من خلال رصد أبرز أوجه التمييز في الخدمات الإدارية، والعمل على تحليلها وتقديم مقترحات لتجاوزها، في إطار مقاربة تشاركية تنفتح على الشركاء المؤسساتيين، والمجتمع المدني، والجامعات، والهيئات الحقوقية والنسائية.

ودعت مؤسسة وسيط المملكة مختلف الفاعلين إلى المساهمة في هذا البرنامج الوطني عبر تقديم مقترحاتهم وأفكارهم، مشيرة إلى أنها وضعت رهن الإشارة منصة إلكترونية عبر موقعها الرسمي www.mediateur.ma لتيسير استقبال الآراء وتنظيم حلقات حوار وتفكير جماعي حول سبل محاربة التمييز والإقصاء داخل الإدارة العمومية.

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الخميس، أن يكون الطقس حارا نسبيا إلى محليا حار بكل من الجنوب الشرقي، والهضاب العليا الشرقية، وتادلة، والأطلس الصغير وأقصى جنوب المملكة.

ويرتقب نزول قطرات مطرية وبروز رعد متفرق فوق مرتفعات الأطلس المتوسط، فيما ستكون الأجواء غائمة أحيانا فوق كل من الريف، والواجهة المتوسطية ومرتفعات الأطلس الكبير، فضلا عن تشكل سحب منخفضة كثيفة نسبيا ومصحوبة بقطرات مطرية جد خفيفة فوق السواحل الممتدة من سيدي إفني إلى بوجدور.

وسيلاحظ خلال الليلة الموالية، نزول أمطار ضعيفة أو قطرات مطرية متفرقة فوق الساحل المتوسطي، وشمال كل من الريف والمنطقة الشرقية، مع ظهور ضباب محلي فوق سهول المحيط الأطلسي وذلك خلال الصباح والليل.

وستهب رياح قوية نوعا ما فوق كل من، السواحل الوسطى، والمناطق الجنوبية، ومرتفعات الأطلس، وشرق البلاد، ومنطقة طنجة مرفوقة محليا بتناثر الغبار.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 25 و31 درجة مئوية بأقصى الجنوب الشرقي، وما بين 21 و26 درجة فيما تبقى من الجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية، وتادلة، ومرتفعات الأطلس الصغير، والساحل المتوسطي وشرق الريف، وستكون ما بين 15 و22 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا طفيفا بكل من السهول الشمالية والوسطى وكذا مناطق الأطلس.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال كاب مزاكان، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين كاب مزاكان وطرفاية، وهائجا جنوب طرفاية.

وجه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، مطالبا بإدراج مربيات ومربي التعليم الأولي ضمن موظفي الوزارة.

وجاءت هذه المبادرة كحل أساسي لمعالجة الوضعية المهنية غير المستقرة التي تعاني منها هذه الفئة، والتي تلعب دورا حيويًا في المنظومة التربوية.

وأبرز الفريق في سؤاله الأهمية الكبيرة للتعليم الأولي، كمرحلة أساسية في بناء معارف الأطفال وتطوير مهاراتهم، مشيرًا إلى أنه يُعد ركيزةً لإلزامية التعليم وضمان الانتقال السلس إلى المدرسة، مما يسهم في خفض معدلات الهدر المدرسي. كما أكد أن أي إصلاح تعليمي لن يحقق النجاح المنشود دون الاهتمام بالعنصر البشري، وخاصة المعلمين والمعلمات في مرحلة التعليم الأولي.

وانتقل الفريق إلى انتقاد سياسة الوزارة القائمة على تفويض إدارة هذا القطاع إلى جمعيات وسيطة، مما يؤدي إلى تفاقم الهشاشة المهنية والهيكلية لمربيات ومربي التعليم الأولي.

وأشار إلى المعاناة اليومية لهذه الفئة، التي تواجه أجورا منخفضة وأعباء عمل متزايدة تتجاوز في كثير من الأحيان المهام التربوية، دون توفر ضمانات للاستقرار الوظيفي أو آفاق التطور المهني.

ولفت الفريق الانتباه إلى تنظيم الوزارة لتكوينات إضافية خلال العطلة الصيفية، إلى جانب تلك المقررة خلال العام الدراسي، مما يحرم المربيات والمربين من حقهم في الراحة السنوية. وأوضح أن هذا الإجراء يتناقض مع الممارسات المتبعة مع موظفي الوزارة الآخرين، مما يزيد من معاناتهم ويفاقم من تذمرهم.

كما أعرب الفريق عن استيائه من عدم استجابة الوزارة لمطالب هذه الفئة بإدماجها وتحسين وضعيتها المهنية، مفضلًا الإعلان عن امتحان مهني غامض المعالم لا يضمن أي ترقية أو تغيير في المسار الوظيفي. وتساءل عن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة، وما إذا كانت ستُسهم فعليًا في معالجة المشكلات القائمة.

وفي ختام سؤاله، دعا الفريق الوزارة إلى تحمل مسؤولياتها كاملةً في هذا الملف، والعمل على إدماج مربي التعليم الأولي في الأطر الوظيفية للوزارة، خاصةً في ظل ما ينص عليه القانون الإطار 51.17 من ضرورة ضم هذا السلك إلى التعليم الابتدائي. وشدد على ضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير هذا القطاع وفق رؤية عادلة ومستدامة، تضمن حقوق العاملين فيه وتُحسن من جودة الخدمات المقدمة.

عقدت مؤسسة وسيط المملكة ندوة صحفية لتقديم تقريرها السنوي لعام 2024، وذلك تنفيذا لمقتضيات الفصل 162 من الدستور والمادتين 47 و 48 من القانون رقم 14.16.

يستعرض التقرير حصيلة عمل المؤسسة خلال العام، ويقدم معطيات تحليلية حول علاقة الإدارة بالمرتفقين، مع التركيز على أهم التظلمات وطلبات التسوية، وطرق تفاعل الإدارة معها، إضافة إلى التوصيات والمقترحات التي رُفعت لتحسين جودة هذه العلاقة.

وصدر التقرير الذي رفع إلى الملك محمد السادس، في سياق خاص تميز بتجديد التأكيد على أهمية هيئات الحكامة، من خلال بلاغ الديوان الملكي الصادر بتاريخ 24 مارس 2025.

كما سجل التقرير إشعاعا دوليا غير مسبوق للمؤسسة، من خلال مشاركتها في هيئات ومنظمات دولية تعنى بالوساطة الإدارية، مثل المعهد الدولي للأمبودسمان، وجمعيات أمبودسمان الدول الإسلامية والفرنكوفونية.

ومن أبرز النجاحات الميدانية التي تطرق إليها التقرير، المبادرة التي قادتها المؤسسة لتسوية الخلاف بين وزارة التعليم العالي وطلبة كليات الطب والصيدلة. اعتُبرت هذه المبادرة نموذجا متقدمًا في حل النزاعات ذات الطابع الإداري والاجتماعي بشكل ودي، خارج المساطر التقليدية للتقاضي أو التصعيد.

واعتمد التقرير مقاربة تقوم على التحليل الثلاثي لأبعاد الوساطة، وهي الطلب، التفاعل، والتجاوب. كما انفتح على قراءات جديدة مرتبطة بالتحولات في الخريطة الذهنية لطالب الوساطة، وارتباط التوترات المرفقية المتزايدة بالبرامج والسياسات العمومية، وليس فقط بالخدمات الإدارية اليومية.

وقد سجل التقرير أن طبيعة العلاقة بين المواطن والإدارة أصبحت أكثر تعقيدا، في ظل تزايد الانتظارات الاجتماعية، وضعف قدرة بعض السياسات العمومية على الاستجابة بالسرعة والجودة المطلوبتين.

في الجانب الإحصائي، أشار التقرير إلى تطور نسبي في مؤشرات تجاوب الإدارات مع المؤسسة، وتحسن في آليات التفاعل، على الرغم من استمرار بعض أوجه القصور، خاصة فيما يتعلق بالتنفيذ العملي لتوصيات الوسيط.

وتسعى المؤسسة إلى تطوير أدواتها عبر بلورة مؤشر وطني للوساطة، يجمع بين كثافة الطلب، وفعالية التفاعل، وجودة تجاوب الإدارة، وذلك كآلية لترصيد العمل وتقييم أثره بشكل ملموس.

وخلص التقرير إلى أن مؤسسة الوسيط توجد في قلب تحول مؤسساتي مهم، يفرض الانتقال من معالجة تقليدية للشكايات إلى اعتماد وساطة حديثة، قائمة على إعادة تعريف دور المؤسسة كطرف نشيط في تسوية النزاعات، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والإدارة.

كما دعا التقرير إلى ضرورة تمكين المؤسسة من وسائل الاشتغال الملائمة، وتعزيز تفاعل باقي الإدارات معها، في أفق تكريس ثقافة الإنصاف والمساءلة داخل المرفق العمومي.

 تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم قافلة المواطنة تحت شعار «نصف قرن من الوفاء للمسيرة الخضراء العهد و الولاء للعرش و الوطن».

وتنطلق القافلة من خلال جولة فنية كبرى بمختلف المراكز الوطنية للتخييم وبكل جهات المملكة من أجل ضخ دماء حب الوطن لدى الأجيال، والتعريف بالانتصارات التي حققتها المملكة المغربية وعلى جميع المستويات في القضية الأولى للصحراء المغربية وتذكير الطفولة والشباب بالإنجازات والتي  يقودها  الجلالة الملك محمد السادس. 

تشكل القافلة خلال هذه السنة، التي يقودها بنجاح الفنان والمنشط الوطني سعيد بيبو رفقة فريقه المتمرس، فرصة للمخيمات التربوية بجعلها فضاء للتميز وبناء الأجيال و كذا منصة فنية احترافية، لنشر السعادة والفرحة في نفوس الأطفال من مختلف ربوع المملكة، عبر فيض من الكبسولات الفنية والترفيهية، التي تعزز روح المواطنة، لدى أجيال المستقبل.

وحسب بلاغ للجهة المنظمة حققت القوافل السابقة لسنتي 2023/2024، نجاحا كبيرا واستحسانا راقيا من قبل المصطافين، لما لها من أهداف تربوية وتحسيسية ترسخ روح المواطنة في نفوس الأجيال القادمة.