المهاجرون العائدون من فنزويلا يزعمون تعرضهم لانتهاكات في سجن "يشبه الجحيم" في السلفادور

عانق كارلوس أوسكاتيجي زوجته الباكية وابنتها اليوم الأربعاء غربي فنزويلا. وأقنعه أول عناق للأسرة منذ أكثر من عام أن الكابوس الذي عايشه في سجن بالسلفادور انتهى.

وكان أوسكاتيجي من بين مهاجرين تم لم شملهم بأحبابهم بعد السجن لأربعة شهور في السلفادور، حيث نقلتهم الحكومة الأمريكية إلى هناك في واحدة من أجرأ خطواتها لشن حملة صارمة ضد الهجرة.

وقال أوسكاتيجي /33 عاما/: "كنا نطلب من الرب كل يوم نعمة تحريرنا من هناك حتى نجتمع بأسرنا وأحبابنا. كنت أستيقظ كل يوم وأنظر إلى القضبان وأتمنى ألا أكون هناك".

وأضاف قبل أن يكشف عن بطنه التي تعرضت لكدمات متوسطة: "لقد ضربونا وركلونا. لدي القليل من الكدمات على بطني".