أخبار عاجلة
صندوق أممي ينبه إلى كارثة في غزة -
يانيك فيريرا يحاضر لاعبي الزمالك -
الآن رابط صحيفة أحوال معلم 2025 بالرقم القومي -

مهرجان الشواطئ يراهن على التنوع

مهرجان الشواطئ يراهن على التنوع
مهرجان الشواطئ يراهن على التنوع

يواصل مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب استقطاب جماهير غفيرة عبر مختلف المدن الساحلية، في دورة صيفية جديدة تؤكد مرة أخرى على موقع هذا الحدث الفني كأحد أبرز المواعيد الثقافية الجماهيرية بالمغرب وكتقليد سنوي يجمع بين الترفيه والمواطنة الفنية.

ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس من مصدر مطلع على تنظيم المهرجان، فإن هذه التظاهرة الفنية تقام في إطار رؤية منفتحة وشاملة، تقوم على جعل الموسيقى جسرا للتواصل والتقارب بين الناس؛ من خلال عروض مجانية ومفتوحة للعامة، تعبر عن تنوع المشهد الفني المغربي وتحتفي بألوانه المختلفة.

وأوضح المصدر ذاته أن مهرجان الشواطئ يبنى على برمجة متوازنة تضم فنانين مشهورين وآخرين متمرسين، إضافة إلى مواهب صاعدة يتم دمجها سنويا في أفق دعم الجيل الجديد من الفنانين.

وفي هذا الصدد، أبرز مصدر هسبريس أن اختيار المشاركين في إحياء التظاهرة يتم وفق معايير دقيقة لا تقوم على منطق الإغلاق أو التكرار؛ بل تتبع منهجية تعتمد على الجودة والالتزام الفني، في انسجام تام مع روح التوازن والتميز.

وأضاف أن عملية الانتقاء تنجز بتشاور مع مهنيي القطاع، من منتجين ومبرمجين إقليميين، إلى جانب المتابعة المستمرة لتطور الساحة الفنية؛ وذلك بهدف ضمان برمجة تعكس نبض الجمهور المغربي وتلبي تطلعاته الفنية، دون المساس بالمستوى المهني الذي يميز العروض.

كما أشار المصدر إلى أن انفتاح المهرجان على تعدد الأنماط الموسيقية، من الشعبي والكناوة إلى الفوزيون والراب، يجسد رغبة المنظمين في تمثيل مختلف التيارات الموسيقية المغربية، فضلا عن حضور فنانين من جهات متعددة، بما يعكس البعد الجهوي ويكرس التعدد الثقافي داخل المملكة.

وفي ما يخص طبيعة المهرجان، أكد المتحدث أن الطابع المتنقل لهذه التظاهرة يمنحها قدرة كبيرة على التأقلم مع الخصوصيات المحلية، سواء من حيث الذوق الموسيقي السائد أو انتظارات الجمهور؛ وهو ما يفسر حضور بعض الأسماء الفنية لمرات عديدة، استجابة للإقبال الواسع الذي تلقاه محليا.

وأشار إلى أن المهرجان يتيح كل سنة لحوالي 200 فنان، من مغاربة وعرب وفرق محلية، فرصة الظهور في أجواء احترافية، ضمن رؤية فنية تسعى إلى تثمين الإبداع الموسيقي وتوسيع دائرة الولوج إلى الثقافة، خصوصا في المناطق الساحلية التي صار فيها هذا الحدث موعدا صيفيا لا يفوت.

كما اعتبر مصدر هسبريس أن مهرجان الشواطئ يندرج بالكامل ضمن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تنهجها مجموعة اتصالات المغرب؛ من خلال تشجيع الترابط الاجتماعي، والمساواة في الوصول إلى الثقافة، ودعم الشباب، بالإضافة إلى تثمين التراث الفني الوطني وتحديث حضوره في الفضاء العام.

واعتبر أن المهرجان هو في جوهره “مبادرة مواطِنة صادرة عن مؤسسة اقتصادية خاصة”، تسعى من خلالها اتصالات المغرب إلى المساهمة الفعالة في تعزيز مكانة الفن والثقافة بالمغرب، مع الحفاظ على التوازن المالي ومتطلبات التدبير؛ ما يفرض بدوره ضرورة تنويع البرمجة وتحديد الموارد المتاحة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ميشيل الجمل: مطلوب جذب استثمارات صناعية وزراعية وسياحية بمنطقة رأس الحكمة
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية