ثمن الدكتور اسماعيل نصر الدين امين حزب حماة الوطن بقطاع جنوب القاهرة ومرشح انتخابات مجلس الشيوخ في القاهرة لقاء وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مؤكدا أن اللقاء يجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين القاهرة والرياض، ويعكس حرص القيادتين على توطيد أواصر التعاون والتنسيق في مختلف الملفات.
وأكد نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن اللقاء الثنائي الرفيع يعد ردًا قويًا وحاسمًا على محاولات بعض الأبواق الإعلامية المشبوهة التي تسعى إلى بث الفتنة والتشكيك في متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، موضحا أن العلاقة بين مصر والسعودية أقوى من أي حملات مغرضة، وتستند إلى تاريخ طويل من الثقة والتكامل والمصير المشترك.
وشدد نصر الدين على أن مصر والسعودية تمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، وأن أي استهداف لهذه العلاقة الاستراتيجية هو استهداف للأمن القومي العربي برمّته، مشيرا إلى أن اللقاء يؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية وحماية وحدة الصف العربي.
وأضاف نصر الدين أن محاولات التشكيك في عمق العلاقة بين البلدين لا تنطلي على الشعوب الواعية، التي تدرك تمامًا من المستفيد من ضرب وحدة الصف العربي، مؤكدة أن الوعي الشعبي في مصر والسعودية أكبر من تلك الحملات، وأن العلاقة بين القاهرة والرياض ستظل صمام أمان للأمة في مواجهة المخططات التخريبية.
وأوضح أن اللقاء يعكس الموقف الثابت والواضح للبلدين تجاه القضايا المصيرية، ويؤكد أن مصر والسعودية ستظلان دائمًا الركيزة الأساسية للاستقرار العربي، مهما تعددت الحملات أو تبدلت الأدوات التي تستهدف النيل من وحدة الصف العربي.