أخبار عاجلة
أخنوش يجمع "لجنة متابعة التقاعد" -

بالبلدي: تقييم أميركي يشير إلى أن ضربات يونيو دمرت موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط من أصل ثلاثة

بالبلدي: تقييم أميركي يشير إلى أن ضربات يونيو دمرت موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط من أصل ثلاثة
بالبلدي: تقييم
      أميركي
      يشير
      إلى
      أن
      ضربات
      يونيو
      دمرت
      موقعاً
      نووياً
      إيرانياً
      واحداً
      فقط
      من
      أصل
      ثلاثة

كشفت شبكة "NBC News"، اليوم الخميس 17 يوليو 2025، نقلاً عن خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن تقييمات استخباراتية حديثة أجرتها واشنطن أظهرت أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي نجحت في تدمير موقع واحد فقط بالكامل، من بين ثلاثة أهداف نووية رئيسية.

وأوضحت المصادر أن الموقع الذي جرى تدميره كلياً هو منشأة نووية لم يُعلن عنها رسمياً، بينما لم تتعرض المنشأتان الأخريان لأضرار تمنعهما من العودة للعمل خلال أشهر قليلة، في حال قررت طهران إعادة تشغيلهما. وأشارت إلى أن ذلك قد يسمح لإيران باستئناف تخصيب اليورانيوم في تلك المواقع، رغم الضربة الأميركية.

وفي السياق نفسه، قال مسؤولان إن الضربة على منشأة فوردو النووية جنوب طهران كانت الأكثر تأثيراً، وقد تؤدي إلى تعطيل قدرات التخصيب فيها لمدة تصل إلى عامين، في حال لم تتمكن طهران من إصلاح الأضرار سريعاً.

وبحسب التقرير، فقد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقود حالياً إدارته الثانية، خطة موسعة كانت تقضي بشن حملة جوية شاملة تستمر لعدة أسابيع وتستهدف معظم عناصر البرنامج النووي الإيراني. واختار بدلاً من ذلك عملية محدودة ومركزة، تمت في 22 يونيو، بالتزامن مع تصعيد عسكري إسرائيلي إيراني واسع النطاق.

وأكدت الشبكة أن التقييمات الاستخباراتية لا تزال مستمرة، وقد تستغرق عدة أشهر قبل أن تُحدد واشنطن التأثير الكامل للضربات على قدرات إيران النووية. ومع ذلك، أشار اثنان من المسؤولين إلى أن التقييم الجديد يظهر "أضراراً أكبر مما كان يُعتقد سابقاً"، خاصة فيما يتعلق بموقع فوردو، الذي وصفته المصادر بـ"الحلقة الحيوية" في البرنامج النووي الإيراني.

تأتي هذه التطورات في أعقاب صراع عسكري دامٍ استمر 12 يوماً في يونيو 2025، بدأ بقصف إسرائيلي واسع استهدف مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأسفر عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين.

وردّت طهران بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت إسرائيل، ما دفع واشنطن للتدخل عبر شن غارات محددة في 22 يونيو على منشآت نووية رئيسية في إيران، شملت منشأتي نطنز وأصفهان بالإضافة إلى فوردو.

وبعد التصعيد المتبادل، أعلنت الولايات المتحدة، في 24 يونيو، وقفاً لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تم التوصل إليه بوساطة أميركية وضغوط دبلوماسية.

وكان نائب وزير الخارجية الإيراني السابق، عباس عراقجي، قد أقرّ مؤخراً بأن القصف الأميركي ألحق "أضراراً جسيمة" بمنشأة فوردو، لكنه أكد في تصريحات إعلامية أن "البرنامج النووي الإيراني سيستمر رغم الضغوط".

يتوقع مراقبون أن تؤدي نتائج التقييم الجديد إلى تجدد النقاش داخل الإدارة الأميركية حول فعالية الخيارات العسكرية المحدودة، وإمكانية العودة إلى استراتيجية الردع الشامل إذا استأنفت إيران أنشطتها النووية المثيرة للجدل.
كما يُنتظر أن تُحدث هذه التطورات تأثيراً على المشهد الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، والغموض المحيط بمستقبل الاتفاق النووي الذي تمزق منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018.

قد يهمك أيضــــــــا

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قانون يزيد رواتب المجندين في ألمانيا
التالى وزير قطاع الأعمال وسفيرة النرويج بالقاهرة يشهدان توقيع اتفاق بين "مصر للألومنيوم" وشركة المشروع التابعة ل "سكاتك" المنفذة للمحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي