في عصرٍ تتسابق فيه الأمم نحو آفاق التقدم، ويُقاس فيه التميز بما تُحققه العقول من معرفة، يبرز اسم المستشار محمد عبد ربه عبد العاطي كأحد النماذج المصرية المضيئة في مجال التعليم والتطوير، والذي استطاع أن يصنع لنفسه ولبلده مكانة مرموقة بين رواد الفكر والمعرفة.
لم يكن الشغف بالتعليم مجرد مرحلة في حياته، بل كان وما زال نبض رسالته. بدأ مشواره كمعلمٍ مخلص حمل على عاتقه مهمة بناء الإنسان قبل تعليم المنهج، واضعًا نُصب عينيه أن التربية أساس النهضة. ومع مرور الوقت، أثبت كفاءته والتزامه، فتدرّج في المناصب التربوية حتى أصبح مستشارًا في التعليم الدولي، وعضوًا في الاتحاد العالمي للتعليم، ممثلًا لمصر في العديد من المحافل والملتقيات التعليمية.
"العلم حياة، والطموح لا نهاية له".. بهذه القناعة، قاد المستشار محمد عبد ربه خطواته نحو التميز، حيث تبنى عدة مبادرات مؤثرة، من أبرزها نشر اللغة العربية لغير الناطقين بها، سعيًا منه إلى ربط الشعوب بالثقافة العربية وتعزيز الحوار الحضاري بين الأمم. كما كان عضوًا نشطًا في جمعية المترجمين العرب، مؤمنًا بأهمية الترجمة كوسيلة لتقريب المسافات الثقافية وبناء الجسور بين الشعوب.
لم تكن نجاحاته وليدة حظ، بل ثمرة جهد متواصل، ورؤية واضحة، وقيادة واعية. وقد عُرف بين زملائه وطلابه بأنه ليس فقط قائدًا إداريًا، بل أيضًا شخصية مُلهِمة تزرع الأمل وتدفع نحو التميز. فهو لا يكتفي بتحقيق أهدافه، بل يسعى إلى تمكين الآخرين وفتح الأبواب أمامهم.
لقد قدّم المستشار محمد عبد ربه عبد العاطي نموذجًا حقيقيًا للشخصية التي تترجم العلم إلى رسالة، وتحوّل التحديات إلى فرص، فكان بحق رمزًا من رموز الريادة التعليمية في مصر والعالم العربي.
هو ليس مجرد اسم في سجل الإنجازات، بل قصة إنسان آمن بالعلم فأنار به الدروب، وجعل من رسالته التعليمية جسرًا يُوصل الأجيال إلى غدٍ أفضل.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوطن "
