أفادت مجلة "أتلانتيك" بأن إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية تدرس توظيف أجانب في وظائف المراقبين الجويين بسبب نقص الكوادر في مطارات الولايات المتحدة.
وأشارت المجلة نقلا عن تقرير صادر عن إدارة الطيران، إلى أن السلطات الأمريكية قررت زيادة عدد المراقبين الجويين في أعقاب تحطم الطائرة بمطار رونالد ريغان في واشنطن في يناير 2025، حيث لقي أكثر من 60 شخصا مصرعهم.
ولفت التقرير إلى نقص الكوادر "غير الطبيعي" في المطار، وخصوصا المراقبين الجويين.
وجاء في التقرير أن "إدارة الطيران الفدرالية واجهت نقصا ملحوظا في عدد الكوادر في وظائف المراقبين الجويين، ولحل هذه المشكلة تدرس إمكانية توظيف مواطنين أجانب من ذوي الخبرة".
وقال مسؤول أمريكي، لم يذكر اسمه، إن خبراء الأمن في إدارة الطيران يخشون توظيف الأجانب في تلك الوظائف، إذ أنهم سيحصلون على إمكانية الاطلاع على بيانات حساسة تخص أنظمة الرادارات الأمريكية وتحليقات الطائرات الحربية.
يذكر أن طائرة ركاب لشركة "أميركان إيرلاينز" اصطدمت بمروحية عسكرية في مطار رونالد ريغان بواشنطن في يناير عام 2025، ما أصبح أكبر كارثة جوية في الولايات المتحدة منذ 15 سنة