التعليم , أعلنت الوزارة عن المواد التي سيتم احتسابها ضمن المجموع الكلي للطلاب في الصفوف الابتدائية بدءًا من العام الدراسي المقبل.
وأوضحت الوزارة أن الطلاب في الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي سيكون مجموعهم مبنيًا على أداءهم في ثلاث مواد أساسية فقط، وهي:
اللغة العربية
الرياضيات
اللغة الإنجليزية
أما بالنسبة للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، فقد تقرر أن يتم احتساب خمس مواد ضمن المجموع، وهي:
اللغة العربية
الرياضيات
اللغة الإنجليزية
العلوم
الدراسات الاجتماعية
ويأتي هذا التحديد في إطار تطوير نظام التقييم والتركيز على المواد الأساسية التي تعزز المهارات التعليمية والتواصلية لدى الطلاب، مما يتيح لهم بناء قاعدة معرفية قوية تساعدهم في المراحل التعليمية التالية.
التعليم تعلن عن تطوير مناهج التربية الدينية وزيادة عدد حصصها
في إطار خطة الوزارة لتحديث المناهج، أعلنت الوزارة عن تطوير شامل لمناهج مادة التربية الدينية، وذلك بدءًا من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الإعدادي، ليتم تدريس المناهج المطورة اعتبارًا من العام الدراسي الجديد.
وشمل التطوير أيضًا تعديل الفترات الدراسية المخصصة لمادة التربية الدينية في مختلف المراحل، وذلك لتعزيز الاستيعاب وتكثيف الجانب القيمي والديني، وجاء التعديل كالتالي:
الصف الأول والثاني الابتدائي: رفع عدد الحصص من فترة ونصف إلى فترتين أسبوعيًا
الصف الثالث الابتدائي: من فترة واحدة إلى فترتين ونصف
الصفوف الرابع حتى السادس الابتدائي: من فترة واحدة إلى فترتين
الصف الأول حتى الثالث الإعدادي: من فترة واحدة إلى فترة ونصف
ويهدف هذا التعديل إلى تعميق المفاهيم الدينية الصحيحة، وترسيخ قيم التسامح والانتماء من خلال مناهج عصرية تراعي الفروق العمرية والثقافية بين الطلاب.
أنشطة ومقررات خارج التقييم النهائي
أعلنت الوزارة أيضًا أن بعض المواد والأنشطة ستظل خارج حساب المجموع النهائي للطلاب، وذلك لتخفيف العبء عنهم وتشجيعهم على الاستكشاف والتعلم دون ضغوط تقييمية.
وقد تم تحديد هذه المواد على النحو التالي:
المهارات المهنية: ستُعامل كنشاط مدرسي ولا يتم احتسابها ضمن درجات المجموع.
" target="_blank">مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: ستظل مادة دراسية يتم تدريسها بانتظام، لكنها لن تُضاف إلى المجموع.
وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى تنمية المهارات الحياتية والتقنية لدى الطلاب بطريقة عملية تبتعد عن ضغوط الامتحانات، مما يساهم في تكوين جيل أكثر استعدادًا للتعامل مع متغيرات سوق العمل في المستقبل.
قرارات وزارة التعليم
تعكس هذه القرارات التوجه الجديد للوزارة نحو تحديث النظام التعليمي، وتوفير بيئة تعليمية أكثر توازنًا تجمع بين تطوير المحتوى الدراسي وتعزيز الجوانب السلوكية والمهارية، بما يضمن تخريج طلاب متفوقين علميًا ومتوازنين نفسيًا وسلوكيًا.
