أخبار عاجلة
بوريطة ينادي بإرساء "جوار حقيقي" -
جديد التحقيقات مع "بيدوفيل طنجة" -
"كلية أكدال" تثير قلق أساتذة بالرباط -
دوار "الكلات" يحتج في إقليم صفرو -
بالبلدي: تمديد تكليف الغامدي -

بالبلدي: عون يتعهد حماية وحدة الأراضي اللبنانية بعد تصريحات الموفد الأميركي

بالبلدي: عون يتعهد حماية وحدة الأراضي اللبنانية بعد تصريحات الموفد الأميركي
بالبلدي: عون
      يتعهد
      حماية
      وحدة
      الأراضي
      اللبنانية
      بعد
      تصريحات
      الموفد
      الأميركي

belbalady.net بدّد الرئيس اللبناني جوزيف عون المخاوف اللبنانية التي أثارها تصريح الموفد الأميركي السفير توماس براك السبت الماضي، عن احتمال عودة لبنان إلى «بلاد الشام»، إذ أكد أن «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني»، وأنه لا يقبل بأي طروحات مشابهة. جاء ذلك بموازاة تأكيد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح من بيروت، أن «لبنان سيبقى لبنان، وسوريا تبقى سوريا»، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن الكويت «لن تسمح بأي تجاوز لـ(حزب الله) اللبناني في بلادنا».

وطمأن الرئيس عون اللبنانيين، بعد تصريحات الموفد الأميركي براك التي حذّر فيها من مخاطر وجودية على لبنان، ونبّه من عودة لبنان إلى بلاد الشام، وهو تصريح سرعان ما أوضحه براك بالقول إن «إشادتي بالتقدم اللافت الذي تحققه سوريا لا تشكل تهديداً للبنان».

وقال عون: «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصّنها إرادة اللبنانيين الذين قدّموا التضحيات على مرّ السنين للمحافظة عليها». وأضاف: «لقد أقسمت اليمين، بعد انتخابي رئيساً للجمهورية، على الحفاظ على (استقلال الوطن وسلامة أراضيه)، ويُخطئ من يظن أن من أقسم مرّتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحّد، يمكن أن ينكث بقَسَمه لأي سبب كان، أو أن يقبل بأي طروحات مماثلة»، حسبما أفادت الرئاسة اللبنانية.وكان عون استقبل الاثنين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الذي زار بيروت، والتقى، إلى جانب عون، رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الداخلية أحمد الحجار.

وأكد عون أن العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت، تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم، لأنها مبنية على أسس صلبة من الأخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل من البلدين. وأبلغ الوزير الكويتي «أن لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة، لأن ما يجمع بين شعبي البلدين من أخوة ومحبة كفيل بأن يُشعر الكويتي عندما يأتي إلى لبنان بأنه في بلده الآخر، وهذا ما نريده أن يستمر، وأن نرى إخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم».

وشدد عون على «أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة، خصوصاً التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات، وكل ما يخل بالأمن في البلدين».وكان الوزير الصباح نقل إلى عون تحيات القيادة الكويتية، معرباً عن سعادته لوجوده ببيروت في زيارة رسمية، تسنى له خلالها لقاء عدد من الكويتيين الذين يمضون فصل الصيف في لبنان. وشدد الوزير الكويتي على دعم بلاده للبنان في كل المجالات، لا سيما التعاون الأمني، انطلاقاً من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته، داعياً إلى تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان.

وقال الصباح في مؤتمر صحافي: «الشعب الكويتي عانى نفس ما عاناه، ولا يزال يعانيه الشعب اللبناني من عدم الاستقرار لفترة من الزمن. وبفضل الله سبحانه تعالى، فإن الأمور الأمنية والاستقرار يتطوران يوماً بعد يوم في الجمهورية اللبنانية. وهذا ما يتمناه الشعب الكويتي ودولة الكويت: الاستقرار والأمن والأمان في لبنان».

وتحدث عن تفعيل لجنة مشتركة لم تتفعل منذ 13 سنة. وقال إن «الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت».

وسئل عما إذا كان لا يزال لـ«حزب الله» من دور في الكويت، بعدما كانت محكمة التمييز الكويتية وضعت الحزب على لوائح الإرهاب، فأجاب: «إن كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد سنواجهها، وأنتم تلاحظون التطور الأمني الحاصل في الكويت، والحمد لله أن وهبنا أميراً لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساساً كان رجل أمن. والكويت كانت محتاجة في الوقت الذي نمر به، مثلما لبنان محتاج لفخامة الرئيس، إلى رجل أمن لأنه يفهم الأمور الأمنية، وما تمر به البلاد من مشاكل ذات طابع أمني. (حزب الله) خط أحمر، وأنا شخصياً لن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان أو لأي حزب موجود في الكويت، ونحن ليس لدينا رسمياً أي أحزاب».

لقاء بري
والتقى الوزير الكويتي أيضاً رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث تناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات والعلاقات الثنائية بين لبنان والكويت. وبعد اللقاء قال الشيخ الصباح: «لبنان سوف يبقى لبنان، والزيارة هي لتأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي التام للبنان».وعما إذا كان هناك من مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سوريا، أجاب الوزير الصباح: «لبنان سيبقى لبنان، وسوريا ستبقى سوريا».

رئيس الحكومة ووزير الداخلية
وفي مقر إقامة رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، عقدت محادثات لبنانية - كويتية تناولت العلاقات الثنائية، وأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، إضافة إلى التطورات المحلية والإقليمية والدولية.

وفي وزارة الداخلية، عقد الوزير الصباح مع نظيره اللبناني أحمد الحجار، لقاء موسعاً لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك. وبعد اللقاء قال وزير الداخلية الكويتي: «لبنان والكويت أشقاء منذ زمن طويل، وأهم نقطة كنت أريد أن أبحثها هي تجارة المخدرات»، مشيراً إلى أن «الكويت كانت تدعم، ولا تزال، الدول الشقيقة، وهناك مبالغ مرصودة من الصندوق الكويتي للتنمية، وقد تحدّثت إلى رئيس الحكومة ووعدني بأنه سيُجهز الجدول الزمني والاحتياجات بناءً على المبالغ الموجودة». وتوجه إلى اللبنانيين بالقول: «هناك خبر إيجابي ستسمعونه من رئيسكم قريباً، وليس مني».من جهته، قال الحجار: «بحثنا التعاون الأمني بين الكويت ولبنان، وانتقل فريق عمل متخصص من الكويت للقاء فريق لبناني متخصص لبحث التعاون الأمني، وكان هناك تعاون في مجال المخدرات».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أول تعليق من الرئيس اللبناني على دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل

الرئيس اللبناني يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويحذر من تقويض جهود الاستقرار في المنطقة

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي : كيف يستقبل طالب الثانوية العامة 2025 النتائج؟.. تربوي يوضح
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية