أعلن السفير الأمريكي لدى تركيا والممثل الخاص في سوريا توماس باراك أن واشنطن مستعدة لإدارة "ممر زانجيزور" قرب الحدود الإيرانية في محاولة لتسهيل المفاوضات بين باكو ويريفان.
وقال باراك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: "تركيا في خضم كل هذا، كما أذربيجان وأرمينيا. لديها خلاف حول طريق طوله 32 كيلومترا، وهذا ليس مزحة. هذا مستمر منذ عشر سنوات، 32 كيلومترا. ثم تأتي أمريكا وتقول: "حسنًا، سنتولى الأمر. أعطونا الـ32 كيلومترا من الطريق على سبيل الإيجار لمدة 100 عام، ويمكن للجميع استخدامها".
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن تركيا تعتبر "ممر زانجيزور" جزءا من ثورة جيوسياسية وجيواقتصادية، وأن افتتاحه سيكون حدثا "استراتيجيا".
وأضاف أنه على الرغم من معارضة أرمينيا لممر زانجيزور في البداية، إلا أنها تتبنى الآن نهجا أكثر مرونة في التكامل الاقتصادي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.