
بعد جدل كبير رافق النسخة “المستعجلة” من ساحة “الفارو”، المعروفة باسم “سور المعكازين”، أسدل الستار، نهاية الأسبوع، على مسلسل إصلاح الساحة الشهيرة التي حرصت سلطات مدينة طنجة على إخراجها في حلة جديد لاقت استحسان الساكنة هذه المرة.
الساحة أخذت شكلها الجديد الذي أظهرها في حلة أنيقة نالت إشادات واسعة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات التي سبق أن وجّهت انتقادات لاذعة للنسخة الأولى، التي أجمع الكل على أنها لا ترضي طموح المدينة وساكنتها.
وبدت الساحة في حلة جديدة تليق بعروس الشمال وبقلبها النابض بالحركة والحياة؛ إذ توافد عليها المواطنون منذ الساعات الأولى من فتحها في وجه العموم لمعاينة الإصلاح الذي تطلب تدخلا مباشرا من الوالي يونس التازي لتصحيح الوضع وإصلاح ما أفسده مشروع العشرة أيام.
الناشط المدني يوسف شبعة، الذي كان أحد منتقدي الإصلاح في نسخته الأولى، شارك صورة من الأعلى للساحة، وعلق عليها بالقول إن هناك تقابلا بين سور المعكازين والرصيف المقابل لها.
وأضاف في تدوينة ثانية: “على غرار سور المعكازين، نتمنى من السيد الوالي إعادة الاعتبار لمحيط مغارة هرقل، واحد من أهم المعالم السياحية بطنجة والأكثر زيارة من قبل السياح”، الأمر الذي يمثل رسالة مفادها أن سلطات طنجة كسبت الرهان هذه المرة.
يذكر أن الوالي يونس التازي كان قد قام بزيارة ميدانية لمشروع إصلاح ساحة سور المعكازين وتملكه غضب شديد بسبب حالة الساحة وإخراجها السيئ، قبل أن يقرر إعفاء المهندس ويأمر بإعادة الإصلاح.
" frameborder="0">