مصطفي يونس يعلق على خبر تقديم النادي الأهلي بلاغ ضده إلى النائب العام | صوت المسيحي الحر
مصطفي يونس يعلق في تصعيد جديد للأزمة المشتعلة بينه ومسؤولي القلعة الحمراء خرج في رسالة جريئة وتحدٍ مباشر عبر منصته على “يوتيوب” رداً على الأنباء التي ترددت حول اعتزام النادي تقديم بلاغ ضده للنائب العام وتأتي هذه التطورات لتضيف فصلاً جديداً إلى العلاقة المتوترة بين أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للأهلي وإدارته الحالية وهي علاقة شهدت الكثير من التصريحات النارية والانتقادات المتبادلة خلال الفترة الماضية.
لم يبد مصطفى يونس أي قلق من أنباء الملاحقة القانونية بل على العكس تماماً استقبلها بترحيب وتحدٍ واضح حيث قال في مقطع الفيديو الذي نشره “الحقيقة أثرني جداً النهاردة موضوع إني هيترفع عليا قضية وهيقدموا بلاغ للنائب العام ضدي” وأضاف بنبرة متحدية “ياريت أروح للنائب العام” فهذا التصريح لم يكن مجرد رد فعل بل كان بمثابة إعلان صريح عن رغبته في المواجهة المباشرة أمام الجهات القضائية معتبراً إياها فرصة لكشف أمور قد لا يستطيع الحديث عنها في الإعلام.
لم يكتفِ يونس بإظهار رغبته في المثول أمام جهات التحقيق بل لوّح بامتلاكه معلومات وأسراراً خطيرة قد يكشف عنها في حال تم استدعاؤه رسمياً وقال “أمنيتي أروح للنائب العام لأني هقول كلام مقدرش أقوله دلوقتي ولا بعدين” ثم وجه رسالة مباشرة لمن أسماهم بـ “الرجال” في النادي الأهلي قائلاً “الراجل فيكم يقدم فيا بلاغ” وهذا التهديد الضمني يرفع من سقف المواجهة ويجعلها تتجاوز مجرد كونها خلافاً على تصريحات إعلامية إلى معركة قد تُكشف فيها العديد من الكواليس.
في نهاية رسالته حاول مصطفى يونس تأطير هذه المعركة المحتملة في إطار حبه وغيرته على النادي الأهلي الذي نشأ فيه ولعب باسمه لسنوات طويلة حيث أكد على أنه يتمنى بالفعل أن يتم تقديم البلاغ ضده وأن يمثل أمام النيابة العامة قائلاً بكلمات مؤثرة “يشرفني أنا أتحاكم عشان النادي الأهلي” وبهذه العبارة يحاول يونس أن يظهر للجمهور الأهلاوي أن دافعه ليس شخصياً بل هو الخوف على الكيان وأن أي مساءلة قانونية سيتعرض لها ستكون ثمناً يدفعه عن طيب خاطر من أجل مصلحة القلعة الحمراء على حد تعبيره.
كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة.