أخبار عاجلة
تعادل تونس والجزائر بـ"كان السيدات" -

المسرح الجامعي يجدد اللقاء بالبيضاء

المسرح الجامعي يجدد اللقاء بالبيضاء
المسرح الجامعي يجدد اللقاء بالبيضاء
المسرح الجامعي يجدد اللقاء بالبيضاء
هسبريس - وائل بورشاشنالخميس 10 يوليوز 2025 - 09:29

أربعة عقود، إلا ثلاث سنوات، يختتمها هذه السنة “المسرح الجامعي” الذي يستمر تنظيم موعده الفني السنوي في الجامعات المغربية، وتستقبله بين 10 و15 يوليوز الجاري “كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك” التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

الدورة 37 من “المهرجان الدولي للمسرح الجامعي” من المرتقب أن تحضرها مسرحيات طلبة مغاربة وأجانب، و”مكونات إبداعية وفعاليات تمثل المعمور”، مع “لجنة التحكيم الدولية ومكونات المحترفات التكوينية الفنية المهنية منها والمهارية، وعموم المتتبعين من طلبة وجمهور الدار البيضاء وضيوفها”.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال أحمد طنيش، المسؤول الإعلامي للموعد الثقافي، إن الدورة الأولى من “المسرح الجامعي” بدأت سنة 1988، و”كل سنة يواكب المستجد في مسرح العالم، وبدايته جاءت عقب سنتين من انعقاد المناظرة الوطنية للثقافة، وتأسّست روافع بناء على توصياتها التي من بين ما راهنت عليه الفعل الثقافي في الكلية”.

وزاد طنيش: “أواخر الثمانينيات التي شهدت تأسيس الموعد عرفت تأسيس المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، والقناة الثانية، والعديد من روافع الثقافة بالبلاد، وهو ما رافق أفول مسرح الهواة سنة 1984، فالتحقت هذه الطاقات بالجامعات وأسست المسرح الجامعي، الذي صارت الكثير من المدن المغربية تهيئ له، بل وانتعشت الأطاريح والتخصص في المسرح بعد ذلك على مستوى الدراسات العليا والدكتوراه”.

واستحضر المصرّح ما يقرب من أربعين سنة من عمر “المسرح الجامعي”، ومواكبة “التحولات” أيضا؛ إذ حضرت بالمغرب عبره مسرحيات وتجارب من القارات الخمس للعالم، بل “استقبل مسرحيات طلبة من دول بائدة، من المعسكر السوفياتي مثلا قبل سقوط جدار برلين”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الموعد المسرحي الجامعي “ينظّر للمسرح ببعده الكوني الذي يعنينا جميعا، وعلينا أن نلتقي فيه ومعه ومن أجله لنتحاور به ونتلاقح؛ والدليل أنه إذا أردنا أن نعرف مسار المسرح في العالم وفي المغرب بالخصوص، وعبر كل الأقطار العربية والإفريقية وعبر باقي القارات، علينا أن ندرس ونتحاور مع الدورات 37 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، الذي يطل على العقد الرابع (…) وقال أحد المبدعين الإيطاليين بمناسبة إحدى دورات المهرجان: (علينا أن نعترف نحن الأوروبيين بأن البيضاء عاصمة المسرح الجامعي)”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بنك أبوظبي التجاري – مصر يحصد جائزتي “أفضل إستراتيجية لإدارة المخاطر” و”أفضل بنك في التنوع والشمول” من MEED العالمية
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية