أخبار عاجلة
تعرف على فوائد المانجو -

"أمنستي" تدرب على العمل الحقوقي

"أمنستي" تدرب على العمل الحقوقي
"أمنستي" تدرب على العمل الحقوقي
صور: هسبريس
هسبريس - وائل بورشاشنالخميس 10 يوليوز 2025 - 03:13

تعزيزٌ لنقاش حرية الرأي والتعبير وقول لا لِلّا عدالة واللامساواة والإبادة الجماعية والفصل العنصري للإنسان ضد أخيه الإنسان، مهمّةٌ تحملها منظمة العفو الدولية بالمغرب، التي اختتمت متمّ الأسبوع الماضي منتداها الوطني للشباب الذي يكوّن أعضاءَها الجدد المنضمّين إلى صفوفها في السنة الراهنة 2025.

هؤلاء الأعضاء الجدد، وفق ما استقته هسبريس، مع مؤازِرين جدد آخرين لحملاتها دون حمل عضويتها، كثير منهم تعرفوا على “منظمة العفو الدولية” وقرروا الانضمام إلى صفوفها خلال أحدث دورات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، عبر رواق “أمنستي” الذي اتشح بشعارات وصور حملات تنادي بـ”إيقاف الإبادة الجماعية في غزة”، و”إنهاء الفصل العنصري (الأبارتايد)” الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

ومن بين الأنشطة التي تجدّد دماء “أمنستي المغرب” وتكوّن مدافعين شبابا جددا عن حقوق الإنسان لقاءات تكوينية، ومبادرات تضامنية ميدانية مثل مسرحيات الشارع ووقفات رمزية، فضلا عن مخيمات حقوق الإنسان والمشاركة في فعاليات جماهيرية من قبيل معارض الكتاب والنشر.

وفاء أكوزول، منسقة التعبئة والحملات بمنظمة العفو الدولية بالمغرب، قالت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن أحدث أنشطة أمنستي بالبلاد “المنتدى الوطني للشباب” الذي اهتم بـ”الدفاع عن حقوق الإنسان، وعن حرية الرأي والتعبير خاصة وضد الإبادة الجماعية”.

وزادت أكوزول: “هذا الموعد يهدف إلى تنمية معارف المشاركين في مجال حقوق الإنسان، بآليات النضال والمبادرة، ومعرفة كيفية تصميم مبادرات وطنية، مع الاهتمام بالمهارات القيادية للمشاركين، وتحقيق نمو في أنشطة مجال الشباب”.

ومن بين الأنشطة المكوّن فيها “الحملات الأولية لمنظمة العفو الدولية؛ بما في ذلك مناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية ضد غزة، وحرية التظاهر والتنظيم، والمساواة بين الجنسين، والحقوق البيئية”، والهدف هو “تمكين الشباب من تقنيات التخطيط، وتعزيز الوعي والتعبئة الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة”.

والنشاط الشبابي المقبل، وفق منسقة التعبئة والحملات، هو “مخيم الشباب، الذي سينظم في شهر شتنبر. ويستقطب هذا الموعد الأعضاء من أنحاء العالم لتبادل الخبرات، والتعرف على بعضهم البعض، وتنمية سبل التضامن الأممي، وتقنيات المناصرة العالمية، وتشكيل ارتباط مع الفروع العالمية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تدشين الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن وحفل إطلاق فعاليات عمّان عاصمة الشباب العربي لعام 2025
التالى الأزهر يعرب عن استنكاره الشديد لزيارة من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني: لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين‏