قناوي: موظف ملاكي يدير غرفة القاهرة من خلف الستار في تجاوز غير مسبوق للقانون
– وليد مختار يتصرف كمسؤول تنفيذي دون صفة رسمية.. ونتعرض لضغوط وتهديدات
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، أننا أمام وضع لا يمكن السكوت عليه داخل الغرفة التجارية، ونطالب الجهات الرقابية بفتح تحقيق عاجل في هذه الوقائع التي تمثل خطرًا مباشرًا على كيان الغرفة ومصالح التجار.
وقال “قناوي”، إن ما تشهده غرفة القاهرة التجارية حاليًا يمثل تجاوزًا خطيرًا وغير مسبوق للقوانين واللوائح المنظمة لعمل الغرف التجارية، في ظل بروز شخصية تدير الأمور من خلف الستار دون أي سند قانوني أو صفة رسمية.
وأوضح قناوي أن وليد مختار، الموظف في شركة خاصة مملوكة لرئيس الغرفة أيمن العشري، بات المتحكم الفعلي في مفاصل غرفة القاهرة التجارية، رغم عدم كونه عضوًا منتخبًا أو معينًا بمجلس الإدارة، ولا حتى ذو صفة. وقال: “نحن أمام واقع غريب، حيث نجد موظفًا خاصًا له مكتب خاص وسكرتارية خاصة بمبنى الغرفة في باب اللوق في الدور الخامس،
ومكتبه به اجتماعات مع الموظفين طوال اليوم، ومثبت ذلك صوت وصورة، يحضر التاسعة صباحًا وينصرف آخر النهار، يعين وينقل وقائم بأعمال رئيس الغرفة، وكذلك قائم بأعمال الأمين العام، ويحضر اجتماعات هيئة المكتب، واجتماعات مجلس الإدارة ويجلس في المكان المخصص لنائب الرئيس بجوار صاحب العمل رئيس الغرفة، ويستقبل الوفود الرسمية، ويوجه التعليمات للموظفين، في مخالفة صريحة للقانون والمنطق.
وأشار إلى أن مختار يمارس دورًا تنفيذيًا يتجاوز صلاحياته، مع أنه قانونًا بلا صلاحيات، ويعطل عمدًا تشكيل اللجان النوعية داخل الغرفة، من أعضاء مجلس الإدارة لأنها هي دينامو الغرف، في محاولة لإقصاء الأعضاء، وبالفعل لا يتواجد داخل الغرفة أي عضو مجلس إدارة بالأشهر إلا في الاجتماعات، وبالفعل نجح رئيس الغرفة في مخططه وأحكم السيطرة على إدارة الغرفة بشكل منفرد، فإن هذه الأفعال تُقصي مفهوم الشفافية والمؤسسية التي تقوم عليها الغرف التجارية، وتساعد على الفساد المالي والإداري.
وقال قناوي: إذ كيف يُعقل وأنا ٤ دورات مجلس إدارة ليّ متتالية أن أرى مجلسًا لا يجتمع لمدة أربعة أشهر وأسبوع، مع مخالفة ذلك للقانون عمدًا، وبنفس المدة لم تجتمع هيئة المكتب، والمجلس مفوض هيئة المكتب لإدارة شؤون الغرفة، فكيف تدار الغرفة؟، وللأسف يسعى لإسقاط عضويتي أنا وآخرين من أول يوم، ولكن مرت سنتان هما أسوأ ما رأيت في العمل العام، بلا هوية، وبلا عمل، وبلا إنجاز، وبلا شفافية، وفوق كل هذا انقسامات.
وتابع قناوي: “المراسلات الرسمية داخل الغرفة لا تمر بمسارها الطبيعي، بل تُعرض أولًا على وليد مختار، الذي يتولى التوجيه فيها قبل إحالتها إلى المسؤولين المختصين، وهو ما أحدث حالة من الفوضى والتوتر بين الموظفين”.
وأكد قناوي، أن رئيس الغرفة لا يواجه هذه التجاوزات بل يدافع عنها، ويكيل الاتهامات للأعضاء الذين يرفضون الصمت، ويحولهم للتحقيق بلجنة (٨) باتهامات التحريض دون أدلة واضحة.
وتساءل قناوي: هل يُعقل عضو يحرّض عضوًا؟ هذه إهانة للعضوين، بل يبدو أن المشكلة تكمن في أنه حديث عهد بالتصدي لإدارة عمل عام من مجلس مكون من ٢٢ عضوًا.
هل يُعقل أن المشرع لقوانين الغرف كان يقصد فردًا واحدًا يدير شؤون الغرفة المكونة من ٣٥٠ موظفًا وتَرعى مصالح ما يقرب من مليون تاجر ولديها احتياطي يقترب من ٣٥٠ مليون جنيه؟ فرد واحد يدير هذا؟ يُعقل؟
وأكد تصريحه بعدد من الصور،
وأشار: من أراد التأكد يدخل على موقع الغرفة قبل أن يُحذف،
ستُفاجأ: أعضاء ليس لهم صورة واحدة، والأستاذ وليد مختار له ٢١٠ صورة، مع العلم والتذكرة، المجلس مكون من كفاءات مميزة علميًا وعمليًا وذات تاريخ شريف.