قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الإسلام جاء ليصون كرامة الإنسان ويمنع الأذى عنه بكل صوره، مشددًا على أن الأذى اللفظي والنفسي لا يقل خطرًا عن الأذى الجسدي، بل قد يفوقه ألمًا وتأثيرًا.
وأضاف الدكتور نبوي، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الكثير من الناس يستهينون بكلمات تنطلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسيء إلى الآخرين دون بينة أو حق، قائلاً: "كم من شخص خاض في عرض إنسان بريء أو اتهمه زورًا، ثم ثبت أن كل ما قيل لم يكن صحيحًا، لكن الضرر النفسي قد وقع، وقد يكون صاحبه قد فوض أمره إلى الله".
وأكد أن دعوة المظلوم عند الله لا تُرد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"، مشيرا إلى خطورة التنمر والسخرية والكلمات المؤذية، التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها عند الله عظيمة، خاصة إذا مست كرامة إنسان.
وأكد على أن الإسلام دين الرحمة، وأن أول ما رسخه النبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة كان السلام والتعايش المشترك، حيث قال: "يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام".
" title="بلاش تبقى مؤذي.. رسالة من القلب????" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.