كل خطوة بتتعمل في مصر بتكون محسوبة بالمللي، من أول المصانع والمدن الجديدة لحد القفزة الكبيرة اللي اتعملت في السياحة، بس هل يا ترى النمو الاقتصادي هيزيد عن المعدل الموجود دلوقتي؟.. وإيه الصناعات الجديدة اللي ممكن تزود الإنتاج.
الاقتصاد المصري سجل أسرع وتيرة نمو ليه في الربع التالت من العام الحالي، وده بدعم عدة قطاعات رئيسية، رغم استمرار تراجع قناة السويس حتى لو كان بوتيرة أبطأ.
مصر بقت قوة عظمى، وبقت تتحكم في صادراتها ووارداتها، وده مش كلامنا احنا، ده كلام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللي كشفت أن الناتج المحلي زاد بنسبة 4.8% في أول 3 شهور من السنة اللي احنا فيها دي، وده مقارنة مع 2.2% في الفترة نفسها من السنة اللي فاتت.
زيادة الإنتاج المحلي، أداء قوي عملته مصر بدعم الصناعات التحويلية غير البترولية، ده غير السياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وده طبعا مع انتعاش الاستثمار الخاص، وده رغم تأثر إيرادات قناة السويس باضطرابات الملاحة في البحر الأحمر، لكن الحكومة كانت قدها وقدود وقدرت تطور كل القطاعات.
وزارة التخطيط اتوقعت أن نمو الاقتصاد المصري هيزيد كمان وكمان، عن المعدل المستهدف واللي هو 4%، مدعوم بزيادة الاستثمارات الخاصة والانتعاش اللي ملحوظ للجميع في القطاع الصناعي، ده غير الأداء القوي المسجل في أول 9 شهور من عام 2025.
معدل النمو زاد لـ4.2% في أول 9 شهور من العام المالي الحالي، مقارنة مع 2.4% في الفترة نفسها من العام الماضي.
مش بس وكده، ده الإنتاج الصناعي بدأ يرجع تاني وينمو، وتحول مؤشره باستثناء النفط الخام والتجات البترولية، للنمو على أساس سنوي بنسبة 16%، مقارنة مع انكماش نسبته 4% قبل عام، مدفوع طبعا بارتفاع الإنتاج في صناعات رئيسية زي السيارات والملابس الجاهزة والمشروبات والورق والمنسوجات.
بس الحكومة عملت إيه عشان تتعافى؟
الحكومة بدأت ترسخ أسس التعافي الاقتصادي، وده من خلال توطين الصناعة وتنفيذ الإجراءات المحفزة لزيادة الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، واللي منها أن القاهرة بتستهدف جذب استثمارات صناعية جديدة بقيمة 3.5 مليار دولار في 2025، وده بزيادة 15% مقارنة بالسنة اللي فاتت.
هل مصر عندها مصادر قوية تانية؟
طبعا، لأن القطاع السياحي واللي متمثل في المطاعم والفنادق، هو من أهم مصادر النقد الأجنبي الرئيسية لمصر، واللي بينمو بنسبة 23% في الربع التالت من سنة 2025، مدفوع بقوة تدفق السياح لمصر، واللي وصل عددهم 4 مليون سائح، وده عوض التراجع المستمر في إيرادات قناة السويس، واللي ميعرفش، أن مصر سجلت رقم قياسي وصل لـ15.78 مليون سائح في 2024، وده اتحقق رغم الحرب بين إسرائيل وحماس على الحدود الشمالية الشرقية، ده غير الصراع اللي داير بقاله 3 سنين بين روسيا وأوكرانيا، واللي كان المواطنين فيهم بيشكلوا نسبة كبيرة من الزوار لمصر.
لكن باختصار.. أن الاقتصاد شهد قفزات كبيرة ونمو في الصعود بفضل الإصلاحات المالية وزيادة الاستثمارات، وده بيدل أن الدولة تخطت مراحل ركود وبدأت في تحقيق نمو فعلي ومستمر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
