أخبار عاجلة
موعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2025 -

توجيهات تراهن على الوقاية من الأمراض المعدية بمراكز التخييم المغربية

توجيهات تراهن على الوقاية من الأمراض المعدية بمراكز التخييم المغربية
توجيهات تراهن على الوقاية من الأمراض المعدية بمراكز التخييم المغربية

حرّكت انطلاقة الصيف وقرب عودة الحيوية إلى مراكز التخييم الخاصة بالفئات السنية الصغرى كلا من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الثقافة والشباب والتواصل، وذلك بغرض ضمان الترتيبات ذات البعد الصحي على مستوى هذه المرافق.

وتوصّلت المصالح الترابية لكلتا الوزارتين بدورية مشتركة تتضمن توجيهات تحث على السهر على برمجة وتنفيذ إجراءات التغطية الصحية ومراقبة شروط الصحة والسلامة بمراكز التخييم الوطنية.

وتأتي هذه الاستعدادات لكون “المخيمات تشكل فضاء يسهل فيه انتقال عدوى مختلف الأمراض وظهور وباء الحصبة”، ما يحتم “اتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة بمنع ظهوره وانتشاره إعمالا للدورية المشتركة الصادرة بتاريخ 18 فبراير 2025، والمتعلقة بتنظيم عملية مراقبة واستكمال عملية التلقيح لفائدة الأطفال والشباب مرتادي المؤسسات”.

ونبّهت هذه التوجيهات إلى “ضرورة العمل على إعداد وتنفيذ برنامج عمل مشترك، بهدف توفير شروط العملية التربوية وتحسين البيئة الملائمة لأنشطة التخييم المنظمة برسم الموسم التخييمي لسنة 2025، بما في ذلك الوقاية من الأمراض المعدية، وخاصة داء الحصبة”؛ كما دعت إلى “مراقبة الصحة والسلامة على مستوى مراكز التخييم المزمع فتحها في وجه الأنشطة التخييمية من خلال تنفيذ زيارات تفقدية مشتركة على مستوى كل المراكز قبل وخلال انطلاق مراحل التخييم، وكذا إجراء الفحص الطبي للمستفيدين والمؤطرين والحالة التلقيحية للأطفال عند وصولهم (التقيد بإجراء الفحص المضاد عند الوصول)، مع إدلائهم بالدفتر الصحي الخاص بهم”.

وتشمل العمليات الموصى بها أيضا “الحرص على توفير فضاء ووسائل التمريض بمراكز التخييم طيلة المراحل التخييمية، مع تسهيل ولوج المستفيدين من البرنامج المذكور للمراكز الصحية وللمستعجلات عند الحاجة، فضلا عن التحقق من الملفات الصحية للعاملين بالمطبخ والمناولين المكلفين بإعداد وتحضير الوجبات الغذائية عند بداية كل مرحلة تخييمية، مع تنظيم دورة تحسيسية حول الصحة الغذائية”.

ونبّهت التوجيهات ذاتها إلى أهمية “إخبار السلطات الإقليمية والجهوية عند ظهور حالة أو حالات تهم داء الحصبة، وأي مرض معدٍ داخل مركز التخييم؛ على أن تعمل هذه الأخيرة على تدارس الوضعية وتقييم المخاطر واتخاذ الإجراءات المناسبة”، مؤكدة أنه “قد يتم اللجوء إلى إغلاق المخيمات الفرعية أو مركز التخييم كإجراء احترازي بناء على نتائج تقييم المخاطر من طرف المصالح الإقليمية المختصة”.

وأفادت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات بأن لجنة إقليمية مختلطة قامت بزيارة تفقدية، الخميس الماضي، لمركز التخييم الوطني “أكلموس”، لمعاينة ظروف الصحة والسلامة بالمركز، من خلال الاطلاع على المرافق الصحية وغرف النوم وفضاءات الترفيه، فضلا عن تفقد جناج التمريض.

من جهته أكد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بالعيون ـ الساقية الحمراء أن لقاءً تم عقده مع الممثلين الجهويين لوزراتي الثقافة والصحة بغرض برمجة وتنفيذ إجراءات التغطية الصحية، ومراقبة شروط الصحة والسلامة بمراكز التخييم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «الصحة الإيرانية» تنفي وجود خطر تلوث إشعاعي عقب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية
التالى وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير