كتبت حنان عبدالقادر
أكدت النائبة مايسة عطوة عضوة البرلمان وعضوة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعب، بل كانت انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة جديدة تُحترم فيها الكرامة الإنسانية، وتُصان فيها حقوق المرأة، وتُفتح أمامها آفاق غير مسبوقة للمشاركة والتمكين.
أولًا: المشروعات الخدمية والإنتاجية التي استفادت منها المرأة:
منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، شهدت المرأة المصرية نقلة نوعية في مختلف المجالات.
فالرئيس أول من أعلن بوضوح أن “المرأة المصرية هي ضمير الأمة”، ولم يكن ذلك شعارًا، بل ترجمة فعلية على الأرض:
مشروعات الإسكان الاجتماعي: استفادت منها آلاف النساء، خاصة المعيلات، في الحصول على مسكن آمن يضمن لهن ولأسرهن حياة كريمة.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر: فتحت الباب أمام المرأة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي من خلال دعم مباشر من جهاز تنمية المشروعات، وبتمويلات ميسرة وتدريب مهني مكثف.
حياة كريمة: المشروع الأعظم الذي غيّر وجه الريف المصري، وامتدت نتائجه الإيجابية لتشمل ملايين السيدات في القرى، من خلال مشروعات البنية التحتية، وفرص العمل، والوحدات الصحية الشاملة.
التمكين السياسي: وصول المرأة إلى نسبة غير مسبوقة في البرلمان ، بل وتقلّدها حقائب وزارية ومناصب قيادية، ما يعكس ثقة القيادة السياسية بقدرتها على القيادة وصناعة القرار.
ثانيًا: برامج التوعية التي أطلقها المجلس القومي للمرأة:
المجلس القومي للمرأة لعب دورًا محوريًا في نشر الوعي المجتمعي، وأبرز المبادرات والبرامج :
ومن أبرز المبادرات المؤثرة التي شكّلت علامة فارقة في مسيرة التوعية، كانت مبادرة “معًا بالوعي نحميها”، والتي أطلقتها بكل اهتمام وحرص السيده انتصار السيسي قرينةً السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر المجلس القومي للمرأة، إيمانًا منها بأهمية بناء وعي حقيقي ومستدام لدى الفتيات والسيدات.
وقد قام المجلس بدوره على أكمل وجه، من خلال لجنة المشاركة السياسية وكافة فروعه في المحافظات، حيث تبنّى هذه المبادرة الوطنية بالنزول الميداني إلى الجامعات والمعاهد والهيئات، لنشر قيم الانتماء والتثقيف السياسي والاجتماعي، ومواجهة الشائعات والتطرف الفكري، وهو ما انعكس إيجابيًا على وعي المرأة المصرية، خاصة في فئة الشباب.
برنامج “معًا في خدمة الوطن”و”طرق الأبواب” اللذان انتشرا في المحافظات والقرى، ونجحا في تغيير أنماط التفكير، ومواجهة الظواهر السلبية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري.
حملات التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بالتعاون مع وزارة الصحة.
دعم ومناهضة العنف ضد المرأة من خلال مكاتب الشكاوى والخط الساخن، وتوفير الحماية القانونية والنفسية للمستفيدات.
ثالثًا: شكل الاستفادة التي تحققت للمرأة:
التمكين الاقتصادي: من خلال دمج المرأة في سوق العمل وإطلاق مبادرات تمويل المشروعات النسائية.
التمكين التشريعي: تعديلات دستورية وقوانين منحت المرأة حقوقًا مستحقة في الميراث، ومكافحة التحرش، وتجريم العنف.
التمكين الاجتماعي: ارتفعت معدلات التعليم، وانخفضت نسب التسرب من التعليم للفتيات، كما تحسّن مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأمهات.
التمكين السياسي: المرأة اليوم ليست فقط حاضرة، بل مؤثرة وصاحبة قرار.
بكل فخراؤكد ان المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي أصبحت شريكة حقيقية في صناعة المستقبل، لا تنتظر الفرصة بل تصنعها.. ولا تطلب التمكين، لأنها أصبحت عنوانه.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"