
أكد نواب وأحزاب أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يعكس حرص الدولة المصرية على حماية أمنها القومى بالتزامن مع التزام القاهرة التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، موضحا تأكيد مصر الدائم استمرارها في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على قطاع غزة والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون فلسطيني .
نواب وأحزاب يؤيدون بيان الخارجية ويؤكدون: ندعم إجراءات الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومى ونرفض المساس بالسيادة الوطنية
وجدد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة أى محاولات للنيل من السيادة الوطنية، مشددا على رفضه القاطع لأى تجاوزات تستغل معاناة الشعب الفلسطينى لتحقيق أهداف ضيقة أو مصالح شخصية.
وأكد الحزب تأييده لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي رحب بالمواقف الدولية – الرسمية والشعبية – الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى والرافضة للحصار والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة فى قطاع غزة.كما شدد الحزب على أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية الخاصة بزيارة الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية مع القطاع، وضرورة الحصول على الموافقات الرسمية المسبقة وأعرب الحزب عن دعمه الكامل للإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية لضمان الأمن القومى، ورفضه التام لأى ممارسات قد تهدد استقرار البلاد أو تمس بمصالحها العليا.
وقال الدكتور ممدوح محمود، إن بيان وزارة الخارجية يجسد ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا حرص مصر على ضبط التحركات والمواقف الخارجية بما يصون أمنها القومي ويعزز دورها الداعم للشعب الفلسطينى.
وأضاف أن مصر، تاريخيا، كانت ولا تزال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، من خلال جهودها الدبلوماسية الحثيثة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على تثبيت التهدئة ومنع التصعيد، جنبا إلى جنب مع التزامها الراسخ بحماية أراضيها وحدودها.
وشدد رئيس الحزب على أن احترام السياسات والإجراءات المصرية المنظمة للتحركات الخارجية هو شرط أساسى لتعزيز العمل العربي المشترك، ومنع أي محاولات للزج بمصر فى ممارسات خارجة عن الإطار الرسمى والدبلوماسى.
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: "بيان الخارجية" يؤكد حرص مصر على حماية أمنها القومي مع التزامها بدعم القضية الفلسطينية
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يعكس حرص الدولة المصرية على حماية أمنها القومى بالتزامن مع التزام القاهرة التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، موضحا تأكيد مصر الدائم استمرارها في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على قطاع غزة والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون فلسطيني .
أوضح أبو هميلة، أن موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وموقفها منذ تجدد الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، لا يقبل المزايدة من أي طرف فمصر قيادة وشعبا ومؤسسات لم تتخلى يوما عن الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وتقدم دائما الدعم وإدخال المساعدات دون شعارات أو ضجيج، موضحا أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وأن تنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مضيفا أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، لكن لابد وأن يتم ذلك دون تجاوز القوانين والقواعد التنظيمية المصرية الخاصة بالمناطق الحدودية في ظل عدم الاستقرار على الحدود مع دول الجوار وخطورة الموقف في غزة .
وأشار أبو هميلة، إلى أن مصر دائما ما ترحب وتتعاون مع كافة الوفود التي تتقدم بشكل رسمي وفق القواعد التنظيمية والمسارات الدبلوماسية، ويتم تسهيل زيارتهم وتوفير الدعم اللازم لهم حفاظا على سلامتهم، موضحا أن أي تصرف عشوائي أو فردي غير منظم يهدد أمن وسلامة الوفود كما يهدد الأمن القومي المصري، موضحا أن القافلة الغير رسمية التي حاولت التوجه للمنطقة الحدودية دون التنسيق مع الجهات الرسمية في مصر أو في دولهم يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك وله أغراض مشبوهة، مشيدا ببيان وزارة الخارجية الذي وضح الحقائق للرأي العام المحلي والعالمي .
رئيس حزب صوت مصر: بيان الخارجية بشأن غزة يؤكد الموقف الوطني المسؤول ويوازن بين الدعم الإنساني والسيادة الوطنية
أعرب الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر عضو تحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره العميق للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدا أن الموقف المصري الواضح والمتزن يعكس التزامًا ثابتًا تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، دون التفريط في مقتضيات الأمن القومي ومبادئ السيادة الوطنية.
وأوضح سليمان في بيان له أن الدولة المصرية برهنت مرةً أخرى على أنها الطرف الأكثر حرصًا على صمود الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، من خلال تحركاتها الدبلوماسية المستمرة ومساعيها المتواصلة لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بالتوازي مع تقديم الدعم الإنساني والإغاثي عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بذلك من تحديات جسيمة.
وأكد رئيس حزب صوت مصر أن إعلان مصر لضوابط واضحة ومحددة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى مدينة العريش والمنطقة الحدودية يعكس وعياً استراتيجياً بضرورة ضبط التحركات على الأرض، حمايةً لأمن الدولة، ومنعًا لأي استغلال سياسي أو إعلامي يمكن أن يُسيء لمصر أو يُستخدم بعيدًا عن أهداف الدعم الإنساني النبيل.
وأضاف: "نحن ندعو كافة الأطراف إلى احترام الإجراءات المصرية والالتزام بالقنوات الرسمية المُعلنة، لما في ذلك من احترام لسيادة الدولة المصرية وتقدير لدورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، كما نثمن إصرار مصر على تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن الحصار والمجازر، ومطالبتها بفتح كافة المعابر الإنسانية من الجانب الإسرائيلي، وهو موقف شجاع يعكس ضمير الأمة كلها".
علاء مصطفى: دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالعواطف وحدها بل عبر تحركات مدروسة ومنظمة
أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالعواطف وحدها، بل عبر تحركات مدروسة ومنظمة تحترم السيادة الوطنية وتدعم الجهود الرسمية القائمة بالفعل على الأرض. وأشار إلى أن ما يُعرف بـ"القافلة الشعبية" المتجهة نحو معبر رفح. يجب أن يُنظر إليه بحذر، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وقال مصطفى: "المعبر ليس مجرد نقطة عبور، بل جزء من منظومة أمن قومي تُدار وفق حسابات دقيقة تحفظ لمصر استقرارها، وتتيح في الوقت نفسه وصول المساعدات إلى غزة بشكل مسؤول وآمن. أي تحركات غير منسقة تضع هذه المنظومة تحت ضغط غير مبرر، وتفتح المجال أمام استغلال إعلامي وسياسي لا يخدم لا مصر ولا القضية الفلسطينية."
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن هناك جهات تحاول، عن قصد أو دون وعي، الزج بمصر في مشاهد إعلامية مستفزة تضعف دورها الإقليمي والإنساني. قائلا: "نحن لسنا في سباق شعارات، بل في معركة دبلوماسية حقيقية تتطلب الانضباط الكامل والالتزام بالقنوات الرسمية"، حسب تعبيره.
واختتم النائب علاء مصطفى بتوجيه رسالة واضحة إلى الشعوب العربية: "من أراد أن يدعم فلسطين، فليدعم مصر في دورها، لا أن يضغط عليها أو يضعها في مواقف حرجة. فدعم الأشقاء لا يكون بتعريض الدولة الوحيدة التي تبذل الكثير دفاعا عن القضية الفلسطينية للخطر أو الاتهام."
عياد رزق: بيان الخارجية يؤكد دعم مصر الثابت للفلسطينيين والحرص على حماية أمنها القومي
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «قافلة الصمود» المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية، مشددًا على أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية وحماية الأمن القومي المصري، مضيفا أن ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية يعكس ثبات موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار "رزق" في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة وعلى مدار الساعة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني، عبر التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين، فضلًا عن فتح المجال أمام المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع.
وأوضح "رزق" أن إعلان مصر عن ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لغزة، يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والنظام العام، وتنظيم تلك الزيارات بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية دون تعريض الوفود أو المنطقة لأي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن مصر وضعت آلية واضحة للتعامل مع مثل هذه الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم الجهود الحقوقية والإنسانية الدولية، وقد سبق لها أن استجابت للعديد من الطلبات بتنظيم زيارات لوفود حكومية ومنظمات غير حكومية، في إطار احترام الضوابط التنظيمية المقررة والتزامًا بالسيادة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي.وثمّن "رزق" تأكيد مصر على ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول على التأشيرات والتصاريح اللازمة مسبقًا، معتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني، بل يندرج ضمن منهج دولة تسعى لتحقيق التوازن بين التضامن الإنساني والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
واختتم عياد رزق بيانه بتجديد الدعم الكامل للموقف المصري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار، وفتح المعابر الإنسانية، مؤكدًا أن كسر الحصار عن غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب أن يتحرك العالم بأسره من أجلها.
اتحاد شباب المصريين بالخارج: نقف صفا واحدا ضد محاولات المزايدة والابتزاز السياسي للقضية الفلسطينية..والامن القومي خط احمر
أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ، أن الدولة المصرية اول المدافعين عن القضية الفلسطينية ، وان مخططات البعض للمزايدة علي مصر مرفوضة ولن تستطيع تحقيق أهدافها الخبيثة .
وقال الدكتور محمود حسين ، رئيس الاتحاد في بيان صحفي اليوم ، أن جميع أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج في مختلف دول العالم يقفون صفا واحدا خلف الدولة المصرية ، ويؤيدون جميع الإجراءات التي اعلنت عنها وزارة الخارجية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية الي نعبر رفح ، مشددا علي ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
وأكد النائب محمود حسين ، أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وأن تنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، لافتا إلي أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
من جانبه قال النائب سيد سمير ، عضو مجلس النواب نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية ، بشأن تنظيم دخول الاجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مشيرا إلي أن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
فيما أكد الإعلامي علاء خليل امين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ،أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها غير قابلة للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية ولكنها في الحقيقة ظاهر تلك الشعارات الإنسانية وحقيقتها الابتزاز السياسي مؤكدا علي أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لن تتخلي عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين ولن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم .
عضو بالشيوخ : بيان وزارة الخارجية قوي ويؤكد ثوابت الدولة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية
أشاد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، ببيان وزارة الخارجية بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلي قطاع غزة بيان قوي وصريح نابع من الثوابت المصرية التاريخية التي تقوم علي إحترام سيادة الدولة وتابع قائلاً : أن البيان عبر بشكل واضح وقوي وصريح عن أن أي دخول إلى الأراضي المصرية أو عبور مجالها الجوي يجب أن يتم وفق الضوابط والسياسات التي تضعها الدولة المصرية
وأشار" الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن موقف مصرقيادة وحكومة وشعباً ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ورافض للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية موضحاً أن مصر منذ احداث السابع من اكتوبر 2023 وحذرت من كل تلك التداعيات والتأكيد علي ان الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967
وأشار " الكحيلي " أن الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة من حصار وقتل وتجويع ويتنافي مع كل مباديء حقوق الإنسان موضحاً أن 2 مليون فلسطيني يعيشون مأساة كارثة إنسانية وهو ما عبر عنه بيان الخارجية المصرية حيث أشار البيان""إستمرار مر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان علي القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينين"
كما شدد عضو مجلس الشيوخ على أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية الخاصة بزيارة الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية مع القطاع، وضرورة الحصول على الموافقات الرسمية المسبقة.
النائبة هالة أبو السعد: مصر تمضي في درب البناء والتنمية وتحقيق التقدم بسواعد أبنائها المخلصين وعبر خطط ملهمة
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، إن مصر تمضي في درب البناء والتنمية وتحقيق التقدم والازدهار بسواعد أبنائها المخلصين وعبر خطط واستراتيجيات ملهمة تتماشى مع رؤية بناء الدولة الحديثة التي ترفع شعار الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
وأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي والتقدم الحضاري الذي تشهده مصر، ما كان ليحدث إلا بتلاحم أبنائها واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الأمر الذي يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة، ويحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة في كافة ربوع الوطن.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه لولا تلاحم المصريين ومؤسسات الدولة ما كان لمصر أن تصمد في وجه التحديات الداخلية والإقليمية بثقة وثبات، وما كان لها أن تنعم بإرادة وقرار حر وسيادة مستقلة وقوة ومكانة كبيرة بين مصاف الدول الكبرى إقليميا ودوليا، وما كان لمصر أن يكون لها مواقفها الثابتة الداعمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتمسكها ودفاعها عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة لإنقاذ أرواح الأبرياء المحاصرين تحت القصف
النائبة عايدة نصيف: الزج باسم مصر لتشويه دورها في القضية الفلسطينية محاولات فاشلة وجهودها يراها العالم
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع النقاط فوق الحروف، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة المصرية تقوم بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية دون تردد أو مساومة، مشدده على أن هذا الدور لا يمكن اختزاله في مشاهد استعراضية أو محاولات فردية خارجة عن الإطار المنظم.
واكدت الدكتورة عايدة نصيف، في بيان لها، أن الزج باسم مصر في حملات تشويه أو تشكيك، يقف خلفها بعض المتربصين، وأن هذا لن ينال من مصداقية القاهرة ولا من ثوابت سياستها تجاه الأشقاء في فلسطين.
وأوضحت أن مصر دفعت ثمناً سياسياً وأمنياً واقتصادياً كبيراً على مدار سنوات في سبيل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وقدمت الكثير من التضحيات من أجل الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، وفتح ممرات الإغاثة في أصعب الظروف، واحتضان مفاوضات التهدئة مرات متكررة رغم تعقيد المشهد، مشيرة إلى أن القاهرة لا تحتاج إلى شهادات من أحد، فمواقفها تتحدث عنها، وحقائق الواقع أكبر من أي ادعاء.
وأشارت إلى أن المحاولات الأخيرة للدخول إلى منطقة العريش بشكل غير قانوني تحت شعارات الدعم الإنساني ليست سوى أدوات للتشويش، وإرباك الجهد الحقيقي الذي تقوده مصر على الأرض، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تخدم القضية الفلسطينية بقدر ما تمنح ذريعة للمتربصين للتشكيك في النوايا وإثارة الفوضى.
وشددت نصيف على أن مصر ستظل حاضنة للقضية الفلسطينية، ومدافعة عن حقوق شعبها في كل المحافل، ولكنها في الوقت ذاته لن تتسامح مع أي محاولة لاختراق أمنها أو الالتفاف على سيادتها تحت أي مبرر، فالدعم الصادق لا يكون بالفوضى، بل بالاحترام الكامل لإرادة الدولة ودورها المحوري، الذي لا يمكن تجاهله أو التقليل منه.