الخميس 05 يونية 2025 | 03:30 صباحاً
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن الحكم الشرعي لصلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد، في ظل تساؤلات متكررة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت الدار أن الأصل الشرعي يقتضي أداء صلاة العيد في وقتها، ثم صلاة الجمعة في وقتها أيضًا، مشيرة إلى أن ذلك ينطبق على جميع المكلّفين باستثناء أصحاب الأعذار الشرعية.
وأضافت دار الإفتاء أنه بالنسبة لمن حضر صلاة العيد، فإن الأكمل والأفضل له شرعًا أن يؤدي الصلاتين معًا، أي العيد والجمعة، لكن من أراد أن يترخص بترك صلاة الجمعة بعد أداء العيد في جماعة، فلا حرج عليه شرعًا، وذلك تقليدًا لبعض أقوال الفقهاء، ومع ذلك، يلتزم من اختار هذا الرخصة أن يؤدي صلاة الظهر بدلًا من الجمعة.
وشددت على أن من لم يؤدِّ صلاة العيد في جماعة، فلا يجوز له ترك صلاة الجمعة، بل يجب عليه حضورها مع جماعة المسلمين.
ونبّهت دار الإفتاء إلى ضرورة احترام آداب الخلاف الفقهي، مشيرة إلى أنه لا ينبغي التنازع أو اللوم بين من أخذ بهذا القول أو ذاك، ما دام كلٌ منهم يستند إلى رأي فقهي معتبر.
واختتمت الدار بيانها بالتأكيد على أن القول بسقوط صلاتي الجمعة والظهر معًا لمجرد أداء صلاة العيد، هو قول غير معتبر ولا يُعمل به.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.