ظهر الحاج الليبي عامر المهدي، الأربعاء، في مقطع مصور من الأراضي المقدسة، لينفي ما تردد من شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاته، مؤكدًا أنه بصحة جيدة ويباشر أداء مناسك الحج بكل يُسر.
وقال عامر، في تسجيل نشرته منصات إعلامية ليبية، "حسبي الله ونعم الوكيل. أنا بخير والحمد لله، وها أنا أبدأ مناسك الحج، وأسأل الله أن يتقبل منا، ويعيدنا إلى وطننا سالمين". كما وجه انتقادًا حادًا لمروجي الشائعات، معتبرًا أنهم "يسعون خلف الشهرة على حساب الحقيقة".
قصة أثارت التعاطف.. وعودة "استثنائية" للطائرة
وكان اسم عامر المهدي قد تصدّر منصات التواصل خلال الأيام الماضية، بعد قصة مثيرة تعلقت بتأخره عن اللحاق برحلته المتجهة إلى السعودية، بسبب خلل في أوراق السفر الخاصة به، وهو ما منعه من الصعود إلى الطائرة في البداية.
لكن المفاجأة كانت حين عادت الرحلة نفسها، بعد تعطل فني مفاجئ، ما منح عامر أملًا جديدًا في اللحاق بها. إلا أن قائد الطائرة رفض حينها صعوده، بدعوى عدم إمكانية إيقاف المحركات بالكامل.
وفي واقعة نادرة، تعرضت الطائرة لعطل آخر أجبرها على العودة مجددًا، ليعلن القبطان في المرة الثالثة أنه لن يُقلع قبل أن يصعد عامر إلى الطائرة، وهو ما تحقق بالفعل وسط تصفيق ودهشة الركاب، وموجة واسعة من التعاطف عبر الإنترنت.
تفاعل واسع.. وعامر يتحول إلى رمز للأمل
رواد مواقع التواصل تداولوا القصة باعتبارها "دراما واقعية" تختصر معاني الإصرار والقدر، فيما اعتبر آخرون أن المشهد يعكس لطف الله في أدق التفاصيل. وتحول عامر إلى شخصية محبوبة ورمز للأمل لدى الكثير من المتابعين، خاصة مع وصوله إلى مكة ومشاركته في أداء المناسك.
ظهور عامر بعد كل ما أُثير، بدا كرسالة طمأنينة لمتابعيه الذين تابعوا قصته منذ لحظة تعثر السفر وحتى لحظة الوقوف على صعيد المشاعر.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
